يقول استاذي الشاعر/أحمد السيدعطيف
لا أذكر أن كنت تقيّاً مثل الليلة
إذ خلُصت عيناك نجيا
نادى في الناس منادٍ
من يقهر طينتَه
من يخرج من ساعته
من يدلج في أدنى خصلات الليل المنثور
يتضفّر في الحلك المضفور
يتصعّد في مليا ..
يتصعّد .. حتى مطلع وجْهْ
يسهر في الجنة
يشهد ما يشهد
بين الهدب المسطور وبين تلال النور