نشر الموقع الاكتروني السوري عكس السير التقرير التالي:بين الأشجار التي تلف أرجاء المدينة الجامعية في دمشق قد تشاهد منظراً لم تعهده دمشق أو أي من المحافظات السورية أو حتى
بعض الدول الأوربية فقد وصلت الرذيلة أو " التطور" إلى أن يجامع بعض الشباب الذين يعانون من مرض نفسي ربما إلى
معاشرة بعض الفتيات الشّاذات أمام الناس وعلى مرآى من الجميع.
حيث أصبحت تلك الأشجار مأوى لكل من لا يستطيع حسب قول بعضهم إيجاد " ستديو" يستأجره فيلتجئ إلى تلك الأشجار علّها تحجبه عن الناس هو ومن معه .
من أرض الواقع!!
الطالبة في المدينة الجامعية " ن . م " قالت لـ"عكس السير" إنها أخذت عهداً على نفسها ألا تجلس بالقرب من النافذة ابداً وحسب قولها إنها كانت تسمع أصواتاً مخلة بالأدب والأخلاق وكانت تشاهد مناظر مقرفة لفتيات تعرفهن من القاطنات داخل المدينة.
أما الطالب " ف. ن" الذي يدرس في كلية التجارة في السنة الثالة وينام داخل المدينة قال : " والله عيب يعني ما بقى في لا أدب ولا أخلاق , والله صحيح صرنا بآخر زمن بس الواحد شو بدوا يحكي أكتر من مرة إشتكينا لكن كل هل شكوات ما طلع منها شي بيشددوا الرقابة كم يوم وبعدين ترجع الأمور متل ما كانت ".
وتابع "ف . ن" بعد فشلنا في حث الإدارة على التشديد المستمرعلى الأماكن المشبوهة في أرجاء المدينة إجتمعت ببعض شباب المدينة وقررنا تشكيل ما يشبه بالدوريات لـ "الحفاظ على سمعة المدينة"
ومارسنا عملنا بنشاط لكن قرب الإمتحانات أدى إلى توقف هذا العمل
"وعادت حليمة لعادتها القديمة"
حاولت التحدث إلى بعض الذين كانوا يمارسون الرذيلة داخل المدينة "وهم معروفون من قبل سكان المدينة" ولكنهم وفي أمر
إستغربت منه كثيراً كانوا يسخرون مني ولم أعرف لماذا وكأني أنا الذي كنت أفعل الفاحشة .
تابعت بحثي وإهتديت على أحدهم وقبل التحدث إلي شرط أن لا أذكر إسمه الذي لم يخبرني به؟!.
حيث قال : " أنا شاب فقير ولكن الله منحني وجهاً حسناً ولم أعرف فتاة في حياتي حيث أن أغلب الفتيات في قريتي يعرفونني
أما هنا فلا أحد يعرفني وتعرفت على بعض الفتيات اللواتي ربما لم يتربو في بيوتهم وكنت أمارس معهم "الجنس" الخارجي باسم
"الحب" وبقيت على هذه الحالة أكثر من سنة ونصف أي منذ دخولي إلى المدينة الجامعية.
حتى كلية الآداب!!
وليس ببعيد من المدينة الجامعية فكلية الآداب بجامعة دمشق أصبحت هي الأخرى مكاناً لتجمع الشباب والفتيات الشاذات
جنسياً ونفسياً .
حيث أنه من السهل على أي إنسان مشاهدتهم يجلسون خلف كلية الطب البشري يتبادلون القبلات وبعض الحركات المثيرة حتى أصبحت تلك المنطقة تعرف بـ " حديقة العشاق" .
هؤلاء الشباب والفتيات في كلاً من المدينة الجامعية وكلية الآداب ربما تنقصهم التربية المنزلية أو ربما الوازع الأخلاقي والديني ولكن من المؤكد أنهم يعانون من مرض نفسي حسب رأي أحد الأطباء النفسيين.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون