جفاف وردهـ
على حافات الزمن
في قديمه كان اللقاء
أوله مجرد من الأحاسيس
يعلوه الاعجاب والثقة
ويرقى ليكون الود سيد الموقف
والصدق أساس الوجود والتواصل
وتتمتم أخيلتي:
لاتخالفيني يالظنون
ياوردة النرجس
يأحلى عيون
جددي وأبعثي
فيني الحب
يالقلب الحنون
لم تعد الكلمات تضرب
مسامع الأذن وتهز طبلاته
فقد تعدت مسارها
لتهز جدران القلب
وتسكن حجراته
أحاسيس دافئة
كشعلة شمعة هادئة
شبت لتنير درب
وتدفء محيط مكان
وتضيء شعلة تلك الشمعة
رقت المشاعر لتكون السمو بمعناها
ورسمت الخطوط لتكون الوضوح بمنحناها
أتربة . تلال . جبال . أودية . أنهار . بحار
وبين كل ذاك وذاك ممر
وتبقى الأشارة مرشدي ودليلي
وضنوني دربي وسبيلي...؟؟
السيدة الراقيه..
الساكنة في دروب العشق
جفاف وردهـ
والصادقة في نثر مشاعرها
بكل براءة وبكل أنوثة
أيتها المرموقة
لماذا اللوم والعتاب...؟؟
لماذا نجعلهم مذنبين في حقنا ...؟
مع أنهم سعادتنا...
ولب أرواحنا ...
من يستحق اللوم هو ذلك الحبيب..
الذي يترنم على أوتار القلب..
ويتعب الوريد..
بلا حسيب ولا رقيب..
أهجريه عذبيه ..
أحرقيه...
لعدم إحساسة بوله قلبك..
وذرف عينك..
ألقية في غياهب البعد وتركية..
لعله يدرك كيف هو الحنين..؟؟
وكيف يكون الأنين...
في قلب وعين ليسوا مذنبين...؟؟
تقبلي تحياتي وأشواااقي
ودام إحساسك ..
أخوك ..
قيثار ..
|