منك أشتكيت ...

حينما
يلملم الفجر
اطراف المساءات المخملية
تبحر رياح حروفك بنا
الى عالم من الوجع على صدور بحار تئن
من وطأت الموج وقدر القسوة ..!!
وتبقى الشواطي صابره دون ان ينفذ
صبرها .. لحكمه نجهلها ..
وهكذا حينما تعانق خيوط الشمس
وجنة البحر ..
تبدأ رحلة الموت ..
مع انطلاق العاشقين كلا
في غايته ..

وفي الصباحات الجديدة
الممتدة ..
على عدد سنوات العمر ...
وعلى انغام عصافير الحب
التى تسطح بصوتها
حينا وتصمت حيناً ...

فنجد في الهروب الى المداد
وسيلة ..
لنكتب ما في اعماقنا ... شعرا
او نثرا ....
ونسطره على جنبات الطرقات
لمن نحبهم ..
علهم يمروا .... ويشعروا بما نعانيه
من جروح ونزف ..!!

ولكن من احبهم القلب
لا تعجبهم طقوسنا .. فقد اختلف الوقت
دون ان نشعر ..
بان الغدر والخيانة اصبحت سمة
من سمات واقعنا ..
فنعود منكسري الخاطر
نقطع اوراقنا ونسكب حبرنا
مع دموعنا ..
ونبكي ما بقي في عمرنا من الايام
لاننا اصبحنا ..
في زمن لا يقبلنا ..
ولا يؤمن بمادي الحياة
التى نحلم بها ...

وهكذا يبقى لا معنى
للانتظار ..
لان المحطات نفسها ..
والذاكرة الصغيرة تهشمت
قهرا ..
لان الحزن كان اكبر منها
والجرح الدامي ..
ينكسب يلون طرقات
رحيلنا ...

فيحيط بنا الفراغ
بكل مساحاته الممتدة فينا
وبين الوجع والانات
هناك ذكرى ... مسلوخة
من نبضات القلب
تبكي واقع ادماها ..!!

دمت بنقاء والق


باقة من الزنبق لروحك الرائعة

فاح شذى عطرك 00 انهمر ندى المشاعر

تألق بوحك العفوي 00 تجرد من كل القيود

نثرتي مشاعرك 00 وهيه في اجمل حا لا تهاااا

اراك بسكرات المحبه ملاااااك 00 فعجبأ لحروفك وهي تتمايل

جفــآفــ،

يصعب علي الوٍصف أو التعبيرٍ..

عن هذه الرٍوٍعة... وٍعن هذآ الجمآل ..

دام لكِ قلمك الرائع ودمتِ لنا ع ـزيزتي

بأنتظار ج ــديدك المميز ـ،

اقف هنا

اتأمل المنظر

وفجأة

تقفز ذكراك الى خيالي

فتتسابق

في عقلي الاسئلة

هل بالامكان نسيان كل شيء

.. واللي جرى لي منك. ..

.... وأصافحك.... ...

مهما جرى رغم الجراح

رغم الالم رغم العذاب

...وأسامحك! !

بس ياترى عمري اللي راح

... بيسامحك..؟؟!!

بس تاكد انك معاد تعني لقلبي اي شي

ابشرك انت بالنسبة لي انتهيت ........



جفاف وردة

اي حروف تُكتب بعد حروفك

وأي عزف سيكون أمام معزوفتك

لكِ من أعماقي كل التقدير والود

لا تحرميني من بوحك البهي

لكِ تحيتي المعطرة بروح الياسمين


ولكِ ولكل كلمة سطرت هنا الف تحية اعجاب

مودتي

تخنقني العبرة

زهرة الدنيا

جفاف وردهـ


على حافات الزمن

في قديمه كان اللقاء

أوله مجرد من الأحاسيس

يعلوه الاعجاب والثقة

ويرقى ليكون الود سيد الموقف

والصدق أساس الوجود والتواصل


وتتمتم أخيلتي:


لاتخالفيني يالظنون

ياوردة النرجس

يأحلى عيون

جددي وأبعثي

فيني الحب

يالقلب الحنون

لم تعد الكلمات تضرب

مسامع الأذن وتهز طبلاته

فقد تعدت مسارها

لتهز جدران القلب

وتسكن حجراته

أحاسيس دافئة

كشعلة شمعة هادئة

شبت لتنير درب

وتدفء محيط مكان

وتضيء شعلة تلك الشمعة


رقت المشاعر لتكون السمو بمعناها

ورسمت الخطوط لتكون الوضوح بمنحناها

أتربة . تلال . جبال . أودية . أنهار . بحار

وبين كل ذاك وذاك ممر

وتبقى الأشارة مرشدي ودليلي

وضنوني دربي وسبيلي...؟؟



السيدة الراقيه..

الساكنة في دروب العشق

جفاف وردهـ


والصادقة في نثر مشاعرها

بكل براءة وبكل أنوثة


أيتها المرموقة

لماذا اللوم والعتاب...؟؟

لماذا نجعلهم مذنبين في حقنا ...؟

مع أنهم سعادتنا...

ولب أرواحنا ...

من يستحق اللوم هو ذلك الحبيب..

الذي يترنم على أوتار القلب..

ويتعب الوريد..

بلا حسيب ولا رقيب..

أهجريه عذبيه ..

أحرقيه...

لعدم إحساسة بوله قلبك..

وذرف عينك..

ألقية في غياهب البعد وتركية..

لعله يدرك كيف هو الحنين..؟؟

وكيف يكون الأنين...

في قلب وعين ليسوا مذنبين...؟؟



تقبلي تحياتي وأشواااقي

ودام إحساسك ..


أخوك ..


قيثار ..