قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كُربة، أو تقضي عنه دينا،أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في المسجد شهراً، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
•·.·´¯`·.·• (رمانة وتفاحة وحليب وقصص مشهورة) •·.·´¯`·.· •
رمانة
في أحد الايام كان هناك حارس بستان..
دخل عليه صاحب البستان.. وطلب منه ان يحضر له رمانة حلوة الطعم ..
فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان ..
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة !
فقال صاحب البستان: قلت لك اريد حبة حلوة الطعم.. احضر لي رمانة اخرى !
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا..
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا:
ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان..
الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟
فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان..
لا أن اتذوق الرمان ..
كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو ؟
فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه..
فعرض عليه ان يزوجه ابنته ..
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة ..
وكان ثمرة هذا الزواج هو:
عبد الله ابن المبارك
تفاحة
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض..
فتناول التفاحة...واكلها !
ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه ..
فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان !
فإما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها..
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر ..
فأندهش صاحب البستان لأمانة الرجل ..
وقال له: لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط.. أن تتزوج ابنتي..
واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة..
إما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة !
فوجد الرجل نفسه مضظرا ..
يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة..
فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ..
وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس..
واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى.!
فأستغرب كثيرا ً.. لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء...
فقال أبوها: انها عمياء عن رؤية الحرام ..
خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..
وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام.!
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .. وكان ثمرة هذا الزواج:
الامام أبى حنيفة
حليب
في وسط الليل .. اخلطي الماء في الحليب ..
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا أماه اذا كان عمر لا يرانا.. فإن رب عمر يرانا!
وسمع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كلام هذا الابنة التقية ..
وهو يتجول ليلاً بين بيوت المسلمين ..
وتزوجت هذه الابنة التقية ورزقت بإبن !!
إنها أم ..
عمر ابن عبد العزيز
الله اكبر....الله اكبر
كانت هذه خطبة جمعة..
سمعتها ونقلتها اليكم بلغتي كما تذكرتها ..
منقول
للفائدهـ
أخوكم
م 0 مسافر
الموضوع الاصلي
من روعة الكون