في هجرة صغيرة تبعد 80 كيلومتر من أقرب مدينة وفي بيت شعبي يعيش أبوفياض وأولادة وعائلاتهم.
وأبو فياض رجل قضى عمرة وهو يكون سمعة حسنة , ويعيش مستور الحال ويطمح للأفضل كأي إنسان ينظر للمستقبل بتفائل ولدية خمسة أولاد وبنتين .
فياض الكبير , وهو متزوج بأبنت عمة سعد ,ويلقب بــ (( مطاوعها )) .
حسن أصغر من فياض ويأتي في المرتبة الثانية في الترتيب , ويعتبر حسن هو العقل المفكر لوالدة , ولا يعزم والدة على شيء إلا بعد أستشارة حسن .
حسين , شاب طموح إلى درجة التهور .
عبيد , كل طموحة هو سيارة جديدة , ويملك محل أشرطة في غرفتة المشتركة .
جاسر , شاب طائش .
سلمى , بنت جميلة , وتعشق نفسها إلى درجة أنة ليس هناك رجل فكؤ لها .
شيخة , طيبة ومحكومة من قبل سلمى .
الحياة تسير في هذة العائلة كالعادة وكالروتين اليومي .
صوت مضاربة في غرفة العزوبية بين حسين وجاسر , والسبب هو من يستخدم المكوى قبل الثاني , فهم أكثر الشباب أهتماماً بالقيافة .
القشة التي قصمت ظهر البعير
بعد أن شاور الأب أبنة البار , وبعد أن فجر أبنة قنبلة أجتماعية عائلية , ربما ستكون هي القشة التي كسرت ظهر البعير , جلس الأب في ما يشبة دوامة الأستغراب والمفاجأة .
بعدها ألتفت الوالد إلى أبنة حسن , وقال لة .
أبو فياض : بينك وبين بنت خالتك شيء ؟
حسن : (( أبتسامة تكسو وج )) كنت أفكر في الزواج مرة ثانية , وماهو بلازم أنة يكون هناك أي مشاكل معقدة علشان أتزوج مرٌة ثانية .
أبو فياض : أنت تبغى تنهي سالفة عمك وبنتة بأي شكل , ولو كان الثمن هو حياتك مع بنت خالتك , وهذا غلط يا ولدي .
قل يالله لك الحمد على النعمة والزوجة الصالحة , والله يشهد أني ماقد سمعت لها حس ولا مشاكل , و (( أمينة )) بنت خالتك أنسانة دينة وخيرة وراعية أخلاق عالية .
حسن : ما كل بيضاء بشحمة , والضاهر شيء والخافي يبقى بين الزوجين ما يعلم بة إلا الله , وهذة هي ميزة أمينة , أنها كتومة على أسرارنا واللي يجري بيننا , وأمينة ماهي بكتومة على أسرارنا وعلى اللي يصير بيننا علشان خاطري .
أبو فياض بأستغراب وذهول : فأيش السبب ؟
حسن : أمينة مثل السوسة , ماحد يشوف فعايلها , ولكن بعد زمن تهد أكبر جبل , وهي ما تظهر اللي يصير بيني وبينها لأي مخلوق علشان ما يشمتون فيها خواتي , وأنت تدري أنهم في ذا البيت مثل الكلب والعظم .
أبو فياض : فكر في الموضوع زين , ومعك من هنا إلى العشاء تفكر , وإذا عزمهنت على رايك , فبين لزوجتك رغبتك في الزواج , والله يزينها .
حسن : ماعادني بمماليها لين نسد مع عمي ونحدد كل شيء , وفي الوقت المناسب بفاتحها بالموضوع , فأن رضيت بالأمر , أرضيتها حالها حال نسوان خلق الله , وأن بغت تروح لبيت أبيتها , فمع الشمس بخمس !!!!!!!
وقع أبو فياض في مشكلة ثانية , بدلاً من مشكلة وحدة , وكبر همة , وزاد أنشغالة وتفكيرة .
في بيت أبو حمد (( سعد )) :ــ
غصنة (( زوجة سعد )) : أيش ردوا عليك آل (( حمدة )) ؟
أبو حمد (( سعد )) : بيجوني بعد صلاة العشاء والله يسهل .
غصنة : قد علمتك يا عميس أنة ماهو بطايعك أتحاكى (( تتكلم )) , وخصوصاً قدام أخيك مبارك (( أبو فياض )) .
سعد : قيلي علينا ليهو ودش ؟!
غصنة : البنت قدهي بتعنس وهي في روى (( أنتظار )) بني حمدة .
سعد : لا عاد تقولين آل حمدة فأصيب وجهش (( نوع من التهديد )) .
غصنة : أنها تنفتح عندك إذا شفهنت مبارك , قد معك منة غومة .
سعد : قد لش غلمة (( عدة )) أيام وأنتي تنوحين على راسي جعل ربي يفقع راسش , أنقلعي من تو وجهي , جعلتيني , أحرٌج على بناتي , كأنهم معيوفين , ومبارك عرف أنة ماحد جاني يخطب في فتون , ومع ذلك فهم قصدي ولا حاول يحرجني .
وقولي لمبارك (( أحد أبناء سعد ومسمينة بأسم عمة مبارك )) يذبح الخروف اللي في الزريبة القصيا , اللي في جبهتة سوادة .
غصنة : أنت عازم حد على العشاء .
سعد : أيش حن فية جعل ربي يفقع راسش , أيش أنا أقول من صبح , ما توني قايل لش أن مبارك وعيالة بيجونا بعد صلاة العشاء .
في بيت أبو فياض :ــ
لاحظت زوجة حسن (( أمينة )) , أن زوجها يتأنق على غير العادة , وساورها الخوف والشك .
أمينة : ما شاء الله , متزين ومتعطر كنٌك بتعرس .
حسن : وأيش فيها لو تزوجت .
أمينة : وأيش يحدك على والزواج .
هل أنا مقصرة معك في شيء ؟؟؟
حسن : أبداً ما أنتِ بمقصرة في شيء , ولكن لو تزوجت , فأكيد ببين لك أسبابي والشرع حلل أربع (( يضحك بخبث )) .
أنا بروح أصلي في السجد , ثم بروح أنا والوالد لعمي , عازمنا للعشاء .
دقت ساعة الصفر , وقرعت نواقيس الخطر وحامت غربان البين في سماء العائلة , وحل المساء .
في السيارة :ـــ
أبو فياض : معك دراهم ؟
حسن : معي خمسة ألاف ريال (( 5000 ))
أبو فياض : إذا سدينا مع عمك فعطة الدراهم , وقل له هذي لزم الكلام ودعسة فراش .
حسن : أبشر .
وصل حسن وأبو فياض لبيت سعد ودخلوا المجلس وبعد السوال وكيف الحال , دخلوا في الموضوع .
أبو فياض : صلوا على النبي وآله , أنت جيتنا يا سعد وقلهنت أن البنت جاها خطاب , ورجعهنت شورها لنا .
وذلحين حن جاينك نخطب فتون .
سعد : الله يحييكم تحية السيل والمطر , وأبرك الساعات إذا قد بنتنا عند ولدنا , وسمنٌا في عكتنا .
بس من تبغون فتون له ؟؟؟!!!
أبو فياض : حسن قال أن له رغبة في الزواج وقد فتون في سن زواج .
سعد (( على وجهة ألأف علامة أستفهام وتعجب )) : أيش اللي يخليك يا حسن تتزوج على بنت خالتك , وعلمي بكم سمن على عسل ؟؟
حسن : الدين حلل أربع (( 4 )) , وأنا لي رغبة في زوجة ثانية , وودي بالصيب (( العيال )) , أما الأسباب اللي بيني وبين زوجتي , فأنا ما أبغى ألحقها بزين أو شين , واللي بيلحق زوجتة بالشين فما فية خير .
وراتبي بيفتح بيتين بيسر وسهولة , وأنا بعدل بينهم باللي يحكم بة الشرع .
سعد : صلوا على النبي , أنا بشاور البنت وأمها , وهذا حق من حقوقهم علينا , أننا نشاورهم ولو شكلينا .
قام سعد من المجلس ودخل على عيالة (( زوجتة وبنتة فتون )) , علشان يشاورهم في الأمر , وفي هذة الأثناء حظر فياض ودخل على أبية وأخية في مجلس عمة .
أبو فياض (( بأبتسامة خبيثة )) : قدني متراهن أنا وأخيك حسن .
فياض (( أبتسامة تبين أنة يعرف سبب الرهان )) : وأيش أنتوا متراهنين علية ؟
أبو فياض : متراهنين أنك بتحضر قبل يرد علينا عمك الجواب في خطبة حسن لفتون ؟
فياض : أنت يا حسن أيش اللي حادك على الطبان (( الزواج الثاني )) وأنت في وسعة من الله ولا عليك خلاف .
حسن : من حقي أتزوج (( مثنى و ثلاث ورباع )) .
أبو فياض : أيش قوم عمكم أبطى علينا , ولا هو لازم ياخذ برآي زبيلة (( عيرة غصنة )) .
فياض : من حقهم يا والدي , والحق ما يزعل منة , والصبر زين .
أبو فياض : أني قانع من عونك من يوم تزوجهنت الغبرى حمدة (( زوجة فياض وبنت سعد الكبرى )) .
تحسب أني ماني بداري أنها اللي مرسلتك تجيب لها العلوم .
فياض : الله يسامحك يا والدي , دايم وأنت ظالمني وظالم الضعيفة .
في أجتماع سعد ببنتة وزوجتة : ــ
سعد : أخي مبارك وولده حسن جاونا يخطبون فتون , ويتنظرون مني رد , فأيش رايكم .
غصنة (( زبيلة )) : لمن يا ذا ؟؟
فتون ـــــ تجمدة ووقف الدم في عروقها , وتوقفت لديها كل الحواس ما عدى السوم فقد أرخت مسامعها وقالت للمفاجئة , كلي أذان صاغية .
سعد (( سكت ثم أردف وقال )) : لــ حسن !!!!!!!!
هنا أغمي على فتون , وتفازعوا أخوانها وعمها وخواتها على عويل أمها وصياحها .
وعرف الجميع سبب أغمائها .
ودار بينهم في هذة الأثناء حوار ساخن جداً .
أبو فياض : عسى ما شر , صياحكم واصل لأخر الشارع ؟
سعد : البنت أغمي عليها وأنا أفاتحها في الموضوع .
حسن : وأيش اللي يخليها تغوم , أكيد من الفرحة .
غصنة تزوي ثمها وتنظر لحسن من تحت لفوق .
أبو فياض : غسلوا وجها وأقروا عليها المعوذات , وهذا طبع البنات , (( يتمنعن وهن الراغبات )) .
سعد : البنت يوم قلت لها أن اللي جاي يخطبونها له هو حسن , جاتها دوخة وغومة .
غصنة : البنت شكلها ما ودها بالعرسة .
أبو فياض : كيف ما ودها بالعرسة يا زبيلة , وأنتِ اللي مرسلة سعد علينا يقول أن به خطاب في فتون , وأنا داري أنش اللي ورى السالفة كلها .
فياض : صلوا على النبي وكل شيء بالتفاهم يا هلي , تعوذوا من أبليس .
حسن : أنت خلك خارج الموضوع ووتجمل فينا بسكوتك .
فياض : الشرهة ماهي بعليك , الشرهة على أبي اللي عطاك كلمة علي وأنا أكبر منك , ولكني لو قد أسويت جنبك بالقاع كان قد تغيرت الأوضاع وعرفهنت منهو فياض .
أبو فياض : أنا عطيت كل واحد المكانة اللي يستحقها .
فياض : أي مكانة يا والدي , وأي تقدير لولدك الكبير
تقاذيتوا بي يومني مطلق عند عمي .
تقاذيتوا بي يوم أني أحب زوجتي .
هل حب الرجال لزوجتة عيب , وينقص مكانتة بين هلة .
أبو فياض : لا ماهو بعيب , ولكن الرجال ماهو يبقى فارغ وفاغر ومثل الخاتم في يد النسوان .
فياض : إذا كان حبي لزوجتي بيجعلني فاغر وفارغ على قولتك , فأنا أكبر فارغ وفاغر في العالم .
والله يخلي لك حسن , وأنا من غدوة (( بكره )) بدور لي بيت أجار لي ولعيالي .
أبو فياض : قد لي غلمة (( عدة )) سنين أنتظر منك تقول أنك بتخرج في بيت مستقل , وأنا داري أن حمدة قد لها سنين وهي توز في أذنك تبغاك تخرج من البيت , ولولا حالتك المادية كان قد خرجهنت من سنين بدون سبب .
سعد : صلوا على النبي , لحقتوا بنتي الكبيرة وهي ما سوت لكم شيء , والرجال الكفو هو اللي يستقل بحياتة وتصرف فيها ويتحمل المسعولية (( المسؤلية )) .
وقدكم ذولا لحقتوا أطيب بناتي وأكبرهم , فكيف تبغوني أستامنكم على التالية .
سعد : أنا رجال ما أزوج بنتي على طبان وخصوصاً إذا كانت الطبينة مافيها ما يعبها .
حسن : العلم يوصلك ياعم ثم يتعداك , فتون مقروعة .
سعد : والله ما تشم لها غرز عادني حي .
أبو فياض : والله ما يتزوج بها حد غير حسن إذا رجعنا للعناد .
وأنتهت الليلة الكبيسة بأنشقاق الأخوان وتفرقهم , والسبب كالعادة هم الأبناء .
ومع قوة الضجيج , حضر أبو فياض وفي يدة عصى , أما البقية فقد تعودوا على مثل هذا الضجيج .
أبو فياض : أيش بلاكم يا كلاب !؟
كل صباح وأنتوا ناشبين في حلق بعض كأنكم اليهود والفلسطين .
جاسر : أنا قمت قبلة وشغلت المكوى و ........
أبو فياض : ما أبغى أسمع تفاهاتكم , أنا أبغى ما حد يمد يدة على أخية وأنا حي ....... أنتوا تفهمون ولا لا ؟!!!!
وفي هذة الأثناء , يطرق أبو سعد , باب بيت أخية , أبو فياض .
وبعد التراحيب والعلم والخبر , جوبٌ أبو سعد وقال .
خير والنفاع الله , فأما أول شور فذكر الله في بادي كل أمر ثم صلاة على النبي وآله , واللي يثني , جاوني بعد صلاة العشاء ناس يخطبون في بنتي اللي أصغر من حسنى زوجة فياض , وقلت لهم البنت لها عيال عم , وبسألهم غدوة إذا حد لة رغبة فيها فهو أولى , واليوم هذا أنا أبلغكم وفيها سلامتكم .
فياض : عداك العيب يا عم نفداك .
أبو فياض ينظر في ولدة فياض بخمل ((بأزدراء )) ويقول لسعد أخية الأصغر منة : حياك وحيا علمك , يا أبو حمد , فأول الكلام ذكر الله وصلاة على النبي وآله, واللي يتلية فالله لا يجمع ذي الوجية إلا على كل خير وكل ما يرضاة و يكتب اللي فية خير , والعيال هم ذولا كلهم يسمعونك , واللي لة رغبة منهم فيتكلم .
صمت .. ونظرات متبادلة بين العزوبية , حسين وعبيد وجاسر .
وفي الجهة الأخرى وتحديداً في بيت سعد (( أبو حمد )) .
فتون : أين أبي سارح مع صلاة الفجر ؟؟؟ <<< تسأل أمها .
غصنة , أم فتون : سرح لبيت عمك أبو فياض .
قامت دقات قلب فتون تتسارع , فكلما سمعت أن هناك أجتماع في بيت عمها (( أبو فياض )) , يصيبها نوع من الخوف وتبقى طول اليوم في حالة شرود وترقب لسماع الخبر الذي لا ترغبة , وهو أن يتقدم لها أحد أبناء عمها الأثنين (( عبيد وجاسر )) فهي تعشق حسين , ويظهر هذا أمام الجميع في تصرفاتها أمام حسين , ولكن جاسر وعبيد ماعندهم خبر في هذا الأمر .
فتون : وأيش سبب البرزة (( الأجتماع )) , صلاة الفجر .
غصنة : الله أعلم , بيعود أبش بعد شوي ثم أنشدية .
فتون : يالله يامة , دايم تاكلين كبدي لين تعلميني .
غصنة : أنتي تفهمين يا بنت , أيش يدخلنا يا النسوان في أمور الرجاجيل .
تعلمي أن المرة ما تتدخل في أمور الرجاجيل وخصوصاً بين الأخوان .
فتون : ذولا هلنا , ولازم نعرف أيش اللي صاير حولنا , ويمكن الأمر يتعلق فيني .
غصنة : وإذا الأمر يتعلق فيش , فرايش ماراح يقدم ولا يأخر , فريحي ملايكتش , وروحي سوي لش شيء ينفعش .
فتون : متى الله يخرجني من ذي العايلة اللي كل شيء فيها تحكم وتسلط وكأننا ماحن ببشر ولا لنا مشاعر .
غصنة : زين يا راعية المشاعر , قدني دارية أن قد ودش بالعرسة , ما بلا تنفخين وتتأففين ولاهو بمعجبش شيء .
عودة لبيت أبو فياض , وللأجتماع العائلي .
حسين هو أكبر الشباب الموجة لهم السؤال , وعلية التكلم , ولكنة غير الموضوع وقال شكلنا بنتأخر على العمل اليوم ؟
أبو فياض : باقي على دوامك ساعة ونصف , وعمك ينتظر ردكم وردكم ماهو بماخذ شيء .
حسين : أنا مالي رغبة بالزواج , وعادني أكون نفسي ويلزمني كم سنة .
عبيد : أنا عادني أدرس ولا حولي تفكير في الزواج , وأنا ودي برحمة الأصغر من فتون .
جاسر : وأنا بعد عاني أدرس ولا لي بالزواج ذلحين .
أبو فياض : أمهلنا إلى بعد صلاة العشاء يا أبو حمد وبنرد لك خبر .
أستأذن أبو حمد (( سعد )) وشل عمرة لبيتة .
في المجلس .
أبو فياض : أيش فيك يا حسين من بنت عمك ؟
حسين : مافيها شيء يابة , بس أنا ودي بزوجة جامعية ومثقفة تفهمني وأفهما وجميلة وطويلة و........
أبو فياض يقاطعة ويقول : كل ذي المواصفات تبغاها في زوجتك ؟ الله يعيننا نطلبها لك طلبية ولا يدورن لك أخوانك بالكمبيوتر زوجة بالمواصفات اللي تبغاها .
وبعد محاولات يائسة من أبو فياض مع حسين , أتجه أبو فياض لحسن العاقل وقال لة .
أبو فياض : عمك يوم جانا يقول أن بنتة جاوه فيها خطاب , كان يكذب علينا , ويبغى من كذبتة , يحركنا إذا حد ودة ببنتة اللي قدهي كبيرة وعلى سن زواج والعرب ماحد جسر يخطب عندة والسبب أنهم عارفين أن لها عيال عم , ولا ودي احرج أخي وخصوصاً أن مابة خطاب في بنتة .
حسن : أنا بتزوج بنت عمي .
منقواااااااااااااااااااااااال وحبيت انقلها لكم لما فيها من وفا وحكمه .............
وصدق قد غاب عن الناس كثيراااااااااااااااااااااا
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتـــ ــــــــــــــــــــي
منبر الاحزان
الموضوع الاصلي
من روعة الكون