فتاه بلفرقه الثانية باحدى الكليات عمرى 19 عاما اعيش مع اسرة فى مدينة باحدى محافظات الوجه البحرىوالدى موظف طيب القلب ولكن مسؤليته انهكته مبكرا يعود من عمله منكسرا صامتا يطل علينا بابتسامة باهته حزينة يسال كل يوم نفس السؤال (ازيكم يا اولاد .. اخباركم ايه ايه .. كويسين ؟.. الحمدلله
لا اتذكر انى رددت عليه كما لا اتذكر ان جلس معنا يوما ونتحاور او نتناقش لا اتذكر احتضنى يوما او ربت على راسى وداعب شعرى كما ارى الاباء فى الافلام اما والدتى فهمها الاول ان ننجح ولغياب ابى الطويل عن البيت تمارس القسوة مصطنعه لتحمينا من غدر الايام مقدمة طويلة عن عائلتى اراها ضرورية قبل الوصول الى كارثتى ذات صباح خرجت من شقتنا التاسعه صباحا استوقفت تاكسيا من الطريق ركبت فى الخلف بعد دقائق توقف السائق ليحمل راكب اخر قال انه فى طريقى مكان قريب من الجامعه فتح الباب وجلس الى جوارى لحظات صمت طويلة تسلل الى خوف مصدرة تصلبت نظراتى فى اتجاه الطريق حتى سمعت صوت يحاورنى ((يا انسة لو سمحت))التفت اليه فوجئت به يرش فى وجهى رذاذ من انبوب فى يده قبل ان اساله ماذا تفعل كان قد حدث لى شىء غريب كنت مثل المسحورة لم اذهب فى غيبوبة لم انم كل ماحدث انى شعرت بارتخاء فى جسدى وغياب عقلى فلم انطق بكلمة واحدة ظللت واجمة لوقت لا استطيع تقديرة حتى الان ولكنى ايقنت بعد ذلك انى مكثت فى السياره بصحبه هذين الرجلين وقتا طويلا توقفت السياره امام منزل فى شارع جانبى هبط الرجلان السائق والراكب وطلبا منى النزول فهبطت متكاسلة امسك كل واحد بيد وصعدا بى الى شقة فى عمارة ضغطا الجرس شقه فتح رجل طويل بدين سقطت عيناه على عينان شريرتان احتفظت بخوفى منهما بداخلى طلب منى الجلوس فى الصالة وتحدث مع الشخصين فانصرفا لا اتذكر تحديدا ماحدث بعد ذلك لقد افقت لاجد نفسى عارية على سرير وبجوراى هذا البدين غارقا فى نومة تلفت حولى حاولت النهوض سقطت اقدامى على الارض فلا تستطيع حملى استيقظ الوحش النائم ردد كلمات حقيرة فوجئت به يتجه نحوى يمسك بى ويحاول الاعتداء على قاومته بشده شدة العاجز الهزيل استندت على الحائط وانتابتنى حالة بكاء شديدة كنت اساله:
((مين انت.. انا هنا ليه .. عملت فيه ايه))
اسئلة بلا اجوبه كل ماقاله لى البسى هدومك عشان تروحى حاولت بصعوبه ان افعل ذلك حاملنى الى السياره اجلسنى بجوارة وذهب بى الى مكان بعيد مزدحم بالسيارات وقال لى (اتفضلى انزلى مع السلامة)نزلت من السياره ساهمة لا اعى لا افهم لا اقدر الوقوف سقت على الارض تجمع حلوى الناس رشوا وجهى بالماء والعطر وسالتهم اين انا قالوا انى فى موقف عبود بالقاهرة رجعت الى البيتودخلت حجرتى ورجعت فى نفس معادى اليومى لا احد يحس بى يومان اعيش فى حجرتى وحيدة خائفة مذعورة اخاف النوم اخاف الخروج من شقتنا الصغيره احتاج الى انسان ارتمى فى صدره احكى له ماحدث معى ليشرح لى انا لا افهم شىء صدقوووونى لا اعرف ما الذى حدث لى ؟؟؟؟؟؟
قرءت هذة القصة واتمنى ان تعجبكم وادعوا لهذة الفتاه ان ربنا يهديها ويوفقها فى حياتها
:Copy (2) of 090::Copy (2) of 090::horsier::hhheeeart4::hhheeeart4::hhheeeart4:: hhheeeart4:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون