الفصل الرابع :
من عيوني هلت دموع العذاب .:. وصارت العبرات تنزل عالخدود
وابتدت دنياني من شفتك سراب .:. اتبعه وأظن له عنك حدود
وانتهت زفرات عمري بالغياب .:. من وفاتي قبلها الأيام سود
الساعة 8.00 مساء
ياسمين والفرحه مو بسايعتها رفيقت عمرها بدرو عندها
ياسمين : خلاص يالبدري
بدرو: شنو خلاص لا حبيبتي قولي السالفة من أولتها يالله بسرعة
ياسمين : شقول مافي شي أمه خطبتني وبس وبكرة الملكة
بدور : لاحبيبتي مو علي يالله بسرعة شلون جبتي رأسه
ياسمين تضحك : خروف هو جبت رأسه عادي
بدور بنص عين : عادي ها أقول أخلصي بالموت جيتك وأخرتها تكسفيني
ياسمين : ألا صدق وشلون أمك رضت قبل يوم أمي موجوده تعي والحين مو بيتنا وبعد ساكنه مع عيال عمي
بدور وبداخلها مستانسه أول مرة ياسمين تذكرة أهلها ولاتتكدر وتنهم : توقعي
ياسمين : بدورر خلصي داخله مسابقة أنا
بدرو : يمي على دمك الخفيف كل الموضوع أنا سيف طلع رفيق هذا وش أسمه أيييييييي عرفت أحمد
ياسمين : أحمد ولد عمي وشلون وين شافه ولدعمي طول عمرة بأفريقيا وأخوك الخفجي ماطبها
بدرو :خخخخخ لاحبيبتي أخو أبن بطوطة الموضوع انه يعرفة بأيام الداسة يوم كانوا بفرنسا
ياسمين : يحليله سيف ومن متي يعرف السفر وأوروبا مرة وحدة لا تتطور
بدرو : أقول أنطمي لاأهفك كفك يعدل خشتك وش شيفتنا متخلفين صح هلي لايعرفون السفر ولا حتي المطار بس يؤمنون بأهمية العلم لذلك راح يدرس وهو مو اقل من غيرة
ياسمين : سبحانه سيف الي السالمية مايدلها مرة وحد فرنسا أتخيل شكله يوم ركب الطيارة اكيد اغمى علية
بدور : أقول مصخيتها أنكتمي وقولي بسرعة وشلون ومتي طحيته في هواك
ياسمين وأيدها على فمها : أمممممممممممممممممممم
بدرو : شنو أممممممم بلا مصاخة تكلمي
ياسمين : وشلون أتكلم وأنتي تقولين لي أنكتمي سكتت يوم شافت عيون بدور قلبت حمره من التعصيب <<<<<<أدري دمي خفيف المهم للسر مكان
بدور ولاصقة فيها : مكان وبعد مأثث قولي يالله
تخبرها ياسمين عن تصرفات محمد معها من أول ما سكنت معهم الا اليوم الي خطبها فيه
بدرو : ياربي لاتحرمنا تكفين مافي منه أثنين أبي واحد
ياسمين : أعوذ برب الفلق يمه من عينك
بدور : ماني حاسدك بس صدق عيال عمك رياجيل كذا خذوا رأيك وافقوا
ياسمين : أحمممم طبع حبيبتي عايلتنا تؤمن بحرية الرأي وأختيار حياتك
بدرو : ماشالله أنزين بيرجعون لجنوب أفريقيا ولا خلاص بيقعدون هني
ياسمين: الي فهمته من بوبدر أنا بعد وحمر وجهااااا عرسي بيسافرون
بدور : لا تكفين لاتشبين علينا المطافي هالأيام تطول عاد من يطفيك
ياسمين : وسكتت راحت بأفكارها ألا اشغلاتها هاليومين
بدور : هييييييي وين رحتي ولا عند حبيب القلب
ياسمين تطالعها بنظرة غريبة : خايفة
بدور : خايفة من شنو
ياسمين : خايفة أصحى بكرة وأشوف كل شي صارلي الأسبوع ألي فات حلم خايفة عيال عمي خايفة من محمد وحب خايفة من نفسي ومشاعري
بدور: وحدة وحدة مافمهت ليه الخوف أنت مو واثقه بعيال عمك وكلمتهم ولا بمحمد وحبه
ياسمين : أييي بس خايفة من كل شي حولي حلو يعني عشت 8شهور والمأسي تتكرر علي يوم ورا يوم وفجأة ألقى واحد يحبني حب خوفني من قوة مشاعرة وكمل عليها عيال عمي وحرصهم على راضي خايفة أن كل شي حولي كذبه وبصحي منها قريب
بدور : يابنت الحلال أذكري الله ولاتخلين الشيطان يوسوس عليك أقول يوم خذيت منك الأخبار الحلوة قومي معي
ياسمين : وين
بدور وهي تسحبها : بعد وين أبيك تعرفين على عيال عمك مبين عليهم رزة وحنية من كلامك
ياسمين ويدها على خصرها : نعم مابقي ألا هي يابنت أستحى وهذا وأنتي كلية الشريعة
بدور : لاإله ألا الله كلتيني من قالك اني بروح لهم لا حبيبتي أبيك تعرفيني عليهم من الدريشة
ياسمين : الدريشة
بدور : أي أنا يوم جيت قعد سيف فالخيمة المكشوفة بالحديقة عاد المكان مكشوف ونقدر نشوفهم من فوق يالله تكفين قبل ما يناديني سيف
ياسمين : أنا بعرف من الغبي ألي دخلك الشريعة أنتي الأعلام ويالله بنسب لهم محترمه بس بشرط تحضرين ملكتي بكرة
بدور : هيييييي اولا انا أم السنع والأخلاق ثانيا طبع أذا ماحضرتها أحضر شنو
وراح ثنتيهم للدريشة ألي فالصالة ألي تطل على الحديقة وصح كلام بدور يوم طلع المكان مكشوف لهم
بدرو : لا تقولين أنا هذا أحمد
ياسمين : اي مملوح صح
بدرو : الا يفضخ القلب ياويل حالي وبعد رفيق أخوي لا خلاص
ياسمين : شنو لا خلاص
بدور : خلاص بخطبه وأنشالله يوافق وعرسنا مع عرسك
ياسمين وتهفها برأسها : لايسمعك يالخبله لا صدق طحتي من عيني تركضين ورأ رجال وأنت عيال عمك يدورن رضاك
بدور : أذا مثل أحمد أنا ألا أبي رضاه أسحبت ياسمين بدور وهي تضحك عليها لغرفتها يكملون سوالفهم ألي ماتخلص
.................................................. ..................
بوبدر : تشرفت بمعرفتك ياأخ سيف
سيف : والشرف لي يابوبدر
بوبدر : قلت لي أنك فاتح مكتب أعلانات
سيف :أي نعم
بوبدر : غريبه أحس هالمجال غريب عليكم أو تقدر تقول مستهان منكم أنتم الشباب بذات الخليجي
سيف : تقدر تقول شبابنا يعتقدون أنه أذا بيفتح مكتب لازم يكون يا أستثمار او محاماة أو مجالات أخري كالهندسة والتصدير والتسويق أم الأعلانات قليل جدا وأكثرهم من الأجانب
بوبدر : بس شي طيب هالفكرة وأنا بصراحة أهنيئك عليها وهذا مايدل الا على عقلك المتفتح والذكي
سيف : لاالموضوع مايستاهل ذكى كل السالفة وقاطعة أحمد
احمد : اقول لا تتميلح عند أخوي الفكرة كانت فكرتي وبعد لو مو حنتي وافكاري الخطيرة كان فتحت لك مكتب خدم
سيف ووجة أنعفس : أنت الخير والبركة
بوبدر وبيردها لأخوها ولمزح الثقيل : لايهمك أخوي وأعرفة ثقيل دم ويرمي الحكي ولايدري وين
أحمد : اقول لاتتدخل أنا وسيف ننجاز لبعض
سيف ويعرف خبال أحمد بس مو قدام أخوه الكبير : بوبدر الخير كلة ورأيه تاج على راأسي
أحمد وهو متنسد و رايق حده : أنت الخسران وتراه منقب عن نفط يعني ماينفعك وزيادة ماعنده بنات ألا أذا تبي تنطر 20سنة لين يجب بنت وتكبر وتتزوجاه
سيف : كافي لي القعدة معه تسوي عندي القعدة مع أمير
أحمد : لايكثر بس
الســــــــــــــــــــلام عليكم
سيف : وعليكم السلام سكت يوم أنتبه بعيون أحمد وبوبدر ألي شوي وتطير على الرجال الواقف عند الباب ماكانت ملامحه باينه لين كان نصه داخل ووجه على الظلام
بوبدر وهويدنق على رأسه بصوت يملئه المفاجأة والتوتر : الحمد على السلامة
يتقدم الرجال لنص الخيمة تيبس سيف بمكانه عمرةماشاف مثل هالرجال تحس بالرعب والهيبئة يوم تشوف كان طوله مناسب بس ملامح القسوة والجروح الماليه وجة تعطي طابع بأنه توه خارج من حرب لفت نظرة
احمد ألا طول عمره ونظرت السخرية بعينه شافه خوف وتوتر مثل بوبدر سيف بخاطره : من هالرجال ألي أشوف الخوف بعيون ألي حولي منه" قطع تفكير صوت أحمد يتحمده بالسلامه وكنه فهم شي من ألي
حوله بس ما أستمر دقايق ألي تغلبة الحيرة عليه من تصرفاتهم ليه الخوف منه وهو اخـــــــوهم
أحمد : الحمدالله على السلامة ابو خالد ليه ما علمتنا علشان تستقبلك
وليد وللحين واقف بصوت ثقيل : مايحتاج ماني غريب لف على سيف ألي من لمح نظرتة وركبه تتنافض
وليد : السلام عليكم
سيف : وعليكم السلام
أحمد وحس بخويه وتوتره : أعرفك صاحبي سيف اعرفه من أيام دراستي بفرنسا
وليد يتقدم له ومد يده : أهلا وسهلا تشرفنا
فز سيف من مكانه صافحة وقعد يتمقل فيه وفي الجرح ألي قاسم وجه نصفين كان عبارة عن جرح سكين جاي من أعلا الجبهة لين خدة يوصل للفكه حس بحرارة يده وعرف أن الرجال يعني من حمي بس غريبه
منين جاي أنتبه سيف على نفسه يوم تحرك وليد وقعد على أحد المطارح الموجوة بتعب
بدا الأخوان يتحمدونه بالسلامة ويسألون عنه وعن الأهل هناك عرف سيف أنه توه جاي من السفر عكس ماتوقع وأنا توه طالع من السجن
وليد : الأهل كلهم بخير وشلون الوضع هني
بوبدر : تمام مثل مو وصيت بس في شي تجدد علينا
وليد بأنتباه : شنو
بدأ بوبدر يتكلم معه بصوت واطي مما أوحي لسيف بوجوب الأستذان وأنه يترك الأخوان بحريه
سيف : يالله أستذن وتشرفت بمعرفتك أخ وليد
وليد وهوللحين جالس بمكانه : يهلا ومرحبا
وصل أحمد سيف وبعدها طلب من الخدامة تنادي أخته له
سيف : ها بتقعد بالديرة ولا بتسافر على طول
أحمد والتوتر للحين باين عليه : ألحين ماتوقع بس متي ماتجدد شي أعلمك
سيف : خير أنشالله يالله بيننا أتصال
أحمد : اوكي
..................................................
ياسمين : يعني بتروحين تو الناس
بدور : مو ودي بس أكيد سيف عنده شغل أنشالله مرة ثانية والعمر قدامنا مدامك فالديرة بترزز كل يوم بس خوفي حمودي ينسيك ربعك
ياسمين : مايقدر
بدور : أييي علينا خوفي ينسك نفسك وتدورينها ماتلقينها ألا بالقرب منه
ياسمين وتدززها للباب : أقول روحي يالله أخوك ينطرك قبل ماتخورين علينا بالكلام
وصلتها للباب ياسمين : البدري هذا سيف
بدور : أي حلو صح
ياسمين : لا عادي
بدور : ألا يهبل بس ماني شار عليك محمد مالي عيونك
ياسمين : أقول تدلين الباب يالله توكلي ولاتنسين بكرة
|