بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي أعضاء وعضوات منتدى روعة الكون الغالي
طبعا حكاية القصة ... منقولة ولكنني سوف أضيف عليها شيئا من ذكرياتي وأرجو ان لا يضايقكم
في تلك الأيام البعيدة كانت الإغفاءة في حضن الحكاية أحلى.. تحكيها الأم أو الجَدّة، وربما الجدّ أو الخالة.. كنا نتلمس طريقنا بين المفردات فنعرف بعضها ونسأل عن بعضها الآخر.. نحاول رسم الصورة كاملةً في أذهاننا الصغيرة. وإذا ما فاتنا فهم شيء، ألبسناه ثوباً على مقاسنا ليملأ مكانه في القصة..
ومع مرور السنين تبقى تلك الحكايات الأولى معنا، بتفاصيلَ صغيرة لا يعرفها غيرُنا.. علقت بأذهاننا في لحظاتٍ من الفرح لمعت لها عيوننا وحملت معها الكثير من الدهشة.
ونكبر أكثر، وربما غادرنا مقاعد الدرس والاستماع وبدأنا نسبح راشدين في بحر الحياة. وعند أبسط ذكرى نتذكر.. ونطرب للذكرى. وتعود الحكايا للخيال بتفاصيلَ جديدة فيها من الجَدَّة أكثر مما فيها من القصة، وفيها من ثنايا وجه الأم.. خطوط شعرها، ابتسامتها عندما تحكي أو حزنها، فنذوب ليس في القصة ولكن في الزمن واللحظة..
وتتدافع الذكريات.. كلّ واحدةٍ تحضر أختها ولكلٍّ فرَحُه وألمه.. وتكاد تسبح في العين دمعة.. فيبعدها نداءٌ من طفلٍ صغير.. يهزّنا برفق، ويطلب منّا ذكرى جديدة لحياته القادمة.. يطلب قصة.
:::::::::
أتذكر طفولتي الجميلة عندما كننا ننام وأمنا بقرب رؤوسنا ونحن نطالبها بالقصة.. نطالبها بشيء
تقوله لنا فقط كي لا تذهب عننا .. كانت تحكي حكاياتن مختلفة عن ذكرياتها وطفولتها وشقاوتها
مع اخوتها والذين هم خوالي < يعني احد ما يدري هالشي
المهم نترك الفصحى .. أحلى أوقاتي كانت لما امنا تقعد ويانا وتسولف عن حكايات غريبة للحين
أتذكر بعض منها حلوة وشيقة وبنفس الوقت كان بعضها طويل ولازم ننام عشان ترجع تكملها المرة
الثانية او الليلة الثانية .. وأتذكر اذا نبات في بيت جدتنا يرحمها الله شلون كانت تلمنا انا وبنات خوالي
وتقص علينا القصص الرائعة والحلوة والباهرة واللي ما اظنها تعود مرة ثانية
أتمنى ما اكون ضايقتكم ولا اطلت عليكم بهالسوالف .. بس شي حبيت انكم تشاركوني فيه وذكريات
حلوة مادريت اقولها لمين .. اعذروني
أختكمـ الهبــــــــــــــايـب
الموضوع الاصلي
من روعة الكون