السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعاً
\
/
\
/
\
/
هنا عرض لإمتلاك بيت! والعرض مغري
جداً جداً
هذه بيوت من بلك وتراب واسمنت وحديد ومجملة بالخزف وغيره
وهي إلى زوال قريب !
وأعجب من ذلك ان تجري من تحتها القاذورات والمجاري !
وساكنيها لايمر عليهم يوم إلا و يحصل لهم نكد وتكدير ؛ بماجُلبت عليه هذه الدنيا الفانيه !
ولكن نستطيع أخي وأختي ان نبني بيوتاً لاتعتريها العوارض ولايكدرها المكدرات ولاتكلف مالاً ولاسنوات , وهي باقـيةٍ على نظرتها وجمالها ,
وأنسها دائم مادامت السموات والارض .
إنه بيت في الجنه
وصف البيت:
قال الصحابة يارسول الله حدثنا عن بناء الجنة ؟
فقال عليه لصلاة والسلام: ( لبنة من ذهب و لبنة من فضة ، ملاطها المسك ، وحصبائها اللؤلؤ ، وسقفها عرش الرحمن)
لانصب فيه ولا وصب الأنهار من تحته جاريه , بناؤه يسر الناظرين ,وحشيشه الزعفران , والأنيس فيه حور مقصورات في الخيام كأمثال اللؤلؤ المكنون , لو اطلت امراة من نساء الجنة على هذه الدنيا لملأت الدنيا نوراً وعطراً ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها , نعيم مقيم , وقرّة عين لاتنقطع , أهلها يأكلون فيها ويشربون , ويحيون ولا يموتون .
عقد امتلاك البيت :
أورد الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب (فضل السنن الراتبه قبل الفرائض وبعدها ) رقم (1694)
قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير , حدثنا أبو خالد يعني : سليمان بن حيّان , عن داود بن أبي هند , عن النعمان بن أبي سالم , عن عمرو بن أوس قال :
حدثني عنبسة بن أبي سفيان في مرضه الذي مات فيه بحديث يتسارّ إليه قال سمعت أم حبيبة تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : (من صلَّى ثنتي عشرة ركعه في يومٍ وليلة بُني له بهن بيت في الجنَّة )
قالت ام حبيبة : فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صى الله عليه وسلم , وقال عنبسة فما تركتهن منذ سمعتهن من ام حبيبة , وقال عمرو بن أوس ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة , وقال النعمان بن سالم : ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس
ونحن أيضاً فلنحذو حذو الصالحين ولانتركها بعد أن سمعناها في هذا الحديث
فمن سينظّم ؟
وفي سنن الترمذي (رحمه الله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنّه : أربعاص قبل الظهر وركعتين بعدها , وركعتين بعد المغرب , وركعتين بعد العشاء , وركعتين قبل الفجر صلاة الغداة )
أخواني واخواتي في الله :
إنه لأمر يسير على من يسره الله عليه ان يحافظ المسلم على ركعات قليلات فيحصل له بها ثواب جزيل من رب كريم , إنها والله أعمال قليله واجور كثيره ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
فلنبادر جميعاً بآدائها وفق ماورد في هذه الأحاديث ولنحافظ عليها على الدوام , ونأمر بها ونعلِّمها فالدال على الخير كفاعله .
ولنستغل حياتنا قبل الموت وانقطاع أعمالنا !
فوائد من هذه الأحاديث
= المحافظه على هذه السنن والرواتب , وعظم ثوابها عند الله عز وجل حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليهن , وحافظت عليها أمهات المؤمنين من بعده ,كما حافظ عليها من روى هذه الأحاديث عند أصحاب الصحاح والسنن .
= والمحافظه على هذه السنن بالنسبة للرجال في البيت أفضل من فعلها في المسجد .
= قال الإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى في زاد المعاد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي عامّة التطوع الذي لاسبب له في بيته , لاسيما سنة المغرب لم يُنقل عنه أنه فعلها في المسجد البته .
= وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فعل السنن والتطوع في البيت إلا لعارض , كما ان هديه كان فعل الفرائض في المسجد إلا لعارض من سفر او مرض , أوغيره مما يمنعه من المسجد .
= وفعلها في البيت له حكم منها : البعد عن الرياء والعجب , ولأجل إخفاء العمل عن الناس , ومنها أنه سبب لتمام الخشوع والإخلاص ومنها عمارة البيت بذكر الله والصلاةالتي بسببها تنزل الرحمة على اهل ذلك البيت ويبتعد عنه الشياطين , لما روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم , ولاتجعلوها قبورا)
وآكـــد هذه السنن ركعتا الفجر ؛ لقول عائشه رضي الله عنها ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر ) متفق عليه
( ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها ) رواه مسلم
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم
يحافظ عليهما وعلى الوتر في الحضر والسفر .
وفي المحافظة على هذه السنن الرواتب جبر لما يحصل في صلاة الفريضه من النقص والخلل , والإنسان معرض لذلك , وهو بحاجة إلى مايجبر نقصه .
وصف المكان
(كما ورد )
يقول صلى الله عليه و سلم: ( مافي الجنة شجرة الا و ساقها من ذهب)
أبواب الجنة
قال تعالى:
(وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فأدخلوها خالدين )
. والوارد أن للجنة ثمانية أبواب ,
وعن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما منكم من أحد يتوضأ فيبالغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيهما شاء ).ومن بعض أسمائها باب يسمى الريان و هذا لا يدخله إلا الصائمون ,باب الصدقة وباب الجهاد , باب الصلاة وغيرها
سعة أبواب الجنة
قال عليه أفضل الصلاة والسلام
والذي نفس محمد بيده ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر.أو هجر ومكة وفي لفظ لكما بين مكة وهجر, أو كما بين مكة وبصرى
درجات الجنة
قال تعالى:
(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم , وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون . أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم)
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم ,قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: بلى, والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله بين كل درجتين ما بين السماء والأرض ,فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ,فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة , وفوقه عرش الرحمن , ومنه تفجر أنهار الجنة)
أعلى درجات الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة , والصلاة القائمة, آت محمدا الوسيلة والفضيلة , والدرجة الرفيعة , و ابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته , إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة)
قال ابن القيم: ومعنى الوسيلة من الوصلة ,ولهذا كانت أفضل الجنة وأشرفها ,وأعظمها نوراً. ولما كان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أعظم الخلق عبودية لربه وأعلمهم به ,وأشدهم له خشية ,وأعظمهم له محبة كانت منزلته أقرب المنازل إلى الله وهي أعلى درجة في الجنة ,وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن يسألوها له لينالوا بهذا الدعاء زلفى من الله وزيادة الإيمان
الخيام في الجنة
قال تعالى:
(حور مقصورات في الخيام فبأي آلاء ربكما تكذبان)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة , طولها ستون ميلاً , للمؤمن فيها أهلن يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً)
وعن ابن عباس قال : الخيمة من درة مجوفة ,طولها فرسخ, وعرضها فرسخ,ولها ألف باب من ذهب ,حولها سرادق دون خمسون فرسخاً ,يدخل عليه من كل باب بهدية من الله عز وجل وذلك قوله تعالى... والملائكة يدخلون عليهم من كل باب... وجاء الكثير في الأقوال في وصفها والله أعلم
تربة الجنة:
عن أنس بن مالك ,عن أبي ذر,في حديث المعراج:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أدخلت الجنة فإذا فيها جنادل اللؤلؤ, وإذا ترابها المسك ). وجاء في حديث أبي هريرة وابن عمر في صفة بناء الجنة : (أن ملاطها المسك , وحصباءها اللؤلؤ والياقوت, وترابها الزعفران ) والله أعلم
أنهار الجنة وأشجارها وثمارها
قال الله تعالى: ( تجري من تحتها الأنهار)
وقال عز وجل : (مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسنِ وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذةٍ للشاربين وأنهارٌ من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم)
قال عليه أفضل الصلاة والسلام: ( من سره أن يسقيه الله الخمر في الآخرة , فليتركه في الدنيا ,أنهار الجنة تفجر من تحت تلال_ أو جبال_المسك ,ولو كان أدنى أهل الجنة حلية عدلت حليته بحلية أهل الدنيا جميعاً , لكانت حلية أدنى أهل الجنة ,أفضل من حلية أهل الدنيا جميعاً
صفة الكوثر
قال الله تعالى: ( أنا أعطيناك الكوثر فصلِ لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر )والكوثر هو أشهر نهر في الجنة . وعن أنس في حديث المعراج.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أتيت على نهر, حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ,فقلت: ما هذا جبريل؟ فقال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله عز وجل)
نهر بارق في الجنة قال عليه أفضل الصلاة والسلام الشهداء على بارق نهر على باب الجنة في قبة خضراء, يخرج إليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشياً
أشجار الجنة
قال الله تعالى: ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا)
وقال تعالى : (مدهآمتان) أي مائلتان إلى السواد ,من شدة خضرتهما ,واشتباك أشجارهما ..
وقال تعالى : (متكئين على فرشٍ بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دانٍ )أي قريب من التناول وهم على الفرش وقال الله تعالىوذللت قطوفها تذليلا وقال جل جلاله فيها فاكهة ونخل ورمان وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب) .. وجاء في الوصف الكثير
شجرة طوبى
عن أبي سعيد , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن رجلا قال: يا رسول الله :طوبى لمن رآك وآمن بك فقال طوبى لمن رآني ,وآمن بي,
وطوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني
(نسأل الله ان يجعلنا منهم) فقال رجل: يا رسول الله وما طوبى؟ قال شجرة في الجنة , مسيرة مائة سنة , ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها
شجرة في الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
سدر ة المنتهى قال الله تعالى : (ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدر ة المنتهى. عندها جنة المأوى. إذ يغشى ا لسدر ة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى )
قال عليه أفضل الصلاة والسلام : (يغشاها الألوان , لا أدري ما هي , ما يستطيع أحد أن ينعتها
غرف الجنة وقصورها
قال الله تعالى : (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها, وبطونها من ظهورها, فقام إعرابي فقال: يا رسول الله لمن هي؟ قال: لمن طيب الكلام ,وأطعم الطعام, وأدام الصيام ,وصلى بالليل والناس نيام)
آنية أهل الجنة
قال الله تعالى : (يطوف عليهم ولدان مخلدون.بأكواب وأباريق وكأسٍ من معين )
وقال جل جلاله : (ويُطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قوارير ا ,قوارير من فضة قدروها تقديرا )
فالقوارير هي الزجاج ,فأخبر سبحانه وتعالى عن مادة تلك الآنية أنها من فضة, وأنها بصفاء الزجاج و شفافيته . وهذا من أحسن الأشياء وأعجبها وقطع سبحانه وتعالى توهم تلك القوارير من زجاج فقال تعالى قوارير من فضة وهذا جزء بسيط من وصف آنية الجنة وصفاتها
لباس أهل الجنة
قال الله تعالى: ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ,أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً خضراً من سندس و استبرق متكئين فيها على الأرائك )
وفي قوله تعالى: ( ولباسهم فيها حرير 9وهنالك الكثير من وصفهم
الحور العين
قال الله تعالى: ( حور مقصورا ت في الخيام) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن في الجنة لمجتمعاً للحور العين يرفعن بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها قال: يقلن : نحن الخالدات فلا نبيد ,ونحن الناعمات فلا نبأ س, ونحن الراضيات فلا نسخط , طوبى لمن كان لنا وكنا له كما ذكر على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى ويعطى لونا من الطيب ليس منهن لون على ريح الآخر, لكل امرأة منهن سبعون سريراً من ياقوتة حمراء ,موشحة بالدر والياقوت ,على كل سرير سبعون فراشاً أريكة, لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها , وسبعون ألف وصيف ,مع كل وصيف صفحة من ذهب فيها لون من طعام تجد لآخر لقمة لذة لم تجد لأوله ,ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من يا قوت أحمر عليه سوران من ذهب موشح بياقوت أحمر ,هذا بكل يوم صامه من شهر رمضان سوى ما عمل من الحسنات وروي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن حور العين من أي شيء خلقن فقال: ( من ثلاثة أشياء أ سفلهن من المسك وأوسطهن من العنبر وأعلاهم من الكافور وشعورهم وحواجبهم سواد خطَ من نور )
رؤية الرب عز وجل
قال جل جلاله : (وجوه يومئذ ناضرة..إلى ربها ناظرة )). نعم ..أحلى وأروع ما في الجنة..هي غاية شمر إليها المشمرون وتنافس فيها المتنافسون ,وتسابق إليها المتسابقون ,ولمثلها فليعمل العاملون
فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أما منكم من أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة,ليس بينه و بينه حجاب ولا ترجمان)
(سبحان الله على كثرة خلق الله_ اللهم إنّا نسألك لذّة النظر إلى وجهك الكريم _ واللهم خفف حسابنا ))
ثم قال عليه الصلاة و السلام: ( ألا من مشمر للجنة؟ فان الجنة لا خطر لها ، فهي والله نور يتلألأ ، و ريحانة تهتز ، و قصر مشيد ، ونهر مضطرد ، وثمرة نضجة ، و زوجة حسناء جميلة ، و حلل كثيرة )
فقال الصحابة : نحن المشمرون يا رسول الله !!
فقال عليه الصلاة والسلام : ( قولوا ان شاء الله )
.. حقّاً لا إله إلا الله وحده لاشريك له ونشهد أن محمد عبده ورسوله بلّغ الرساله وأدى الأمانه ونصح الأمه ..
اللهم إجعلنا منهم يا رب العرش العظيم ,نستغفرك اللهم ونتوب إليك من جميع الذنوب ما ظهر منها وما بطن ونسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا,وذهاب همومنا ,وأن تكتبنا في عليين وسائر المسلمين والمسلمات وأن تغفر لأمواتنا وتجعل قبورهم رُوضٌ من رياض الفردوس وأن تغسلهم بالماء والبرد والثلج ,وأن ترحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه, اللهم يا قدوس يا عفو يا رحيم اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عنا ,نسألك جنات الفردوس الأعلى وما يقربنا إليها من قول أو فعل أو عمل و نستجيرك من النار يا عفو يا غفار,وأخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده حبيبنا وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين
لادار للمرء بعد الموت يسكنها=إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه=وإن بناها بشر ٍ خاب بانيها
اللهم من قرأ هذه الكلمات فارزقه ببيت في الفردوس الأعلى من الجنّه واحشره مع الصديقين والأنبياء والشهداء وحَسُن اولئك رفيقا .
أخوكم : حنا بدونك ولا شي
إن أصبنا فمن الله وإن اخطأنا فمن أنفسنا والشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته