كيف تقاومين الضغوط العصبية؟؟:a28:
الضغوط النفسية والعصبية أصبحت من السمات التي لا تخلو منها الحياة العصرية. وهي ليست قاصرة على الكبار, حتى الصغار والمراهقون صاروا يتأثرون بها وحيوية الحياة- بطبعها- تحتاج إلى قليل من الضغط, حتى يتم التفاعل مع متطلباتها والانفعال مع أحداثها, لكن ليس بالشكل الذي يتحول إلى حالة أشبة بالمرض. أومن الممكن أن تتسبب في مرض عضوي أو نفسي, لأن تلك الضغوط إذا تجاوزت الحد المعقول أصبحت ذات خطورة على الصحة...
ولكي تقاومي بعض أنواع الضغوط إليك هذه النصائح:
• الاسترخاء..
عقب حوار ساخن مع أي من أفراد الأسرة يصل إلى درجة التوتر.. عليك الابتعاد عن موقع الحوار. وأخذ نفس عميق , وتدليك البطن لتفريغ شحنات التوتر.
• الانشغال بشيء أخر..
حينما يكون أمامك عمل كثير, ووقت قصير, ويطلب منك إنجاز ذلك مع تناقص الوقت وتزايد العمل.. يجب أن تلهي نفسك بأي شيء مثل لعبة أو تحريك آلة معينة, أو البحث عن شيء ضائع للخروج عن دائرة الضغط العصبي.. ومن ثم الاهتمام بالأولويات.
• العطر..عند الانتهاء من مكالمة هاتفية احتوت على بعض التوتر أو الضغط العصبي نتيجة ثرثرة الطرف الأخر. أو إصرارة على رأية بحدة تشعرين بكثير من الضغط ما عليك إلا وضع قطرات من عطر تحبينه على كفك واستنشقيه بهدوء تشعرين بارتياح نفسي عميق ويتبده الضغط العصبي.
• الحاسب الآلي..
التقنية صارت أحد مصادر الضغط العصبي في حين أنها يمكن أن تكون من مصادر الترويح عن النفس وإزالة الضغوط , فإن قضاء ساعات طويلة أمام الحاسب قد يشعرك بمزيد من الإرهاق الناجم عن الضغط العصبي , وفي هذه الحالة ينصح الأطباء بأن تشدي عضلات كتفيك ورقبتك بقدر الإمكان مع الضغط على الرأس بشدة إلى مسند الكرسي , والاستمرار على هذا الوضع لبضع ثوان والاسترخاء وأخذ نفس عميق , ثم شرب كوب من الماء البارد , فهذا- بإذن الله- يذهب عنك الضغط الناتج عن الجلوس لساعات طويلة أمام الحاسب..
• عند الطبيبة..
قبل الذهاب إلى العيادة الطبية تشعر الكثير من الفتيات والسيدات بقلق وخوف يولد نوعاّ
من الضغط النفسي الناتج عن توقعات المرض ونوعه ومدى خطورته.. ولكن للتخلص من هذا الشعور ومواجهة الضغط العصبي .. عليك تذكر أن الطبيبة ستطلب منك الهدوء والاستلقاء وأخذ نفس عميق.. ومن الأنسب تطبيق ذلك في البيت قبل التحرك نحو العيادة, فهذا يزيدك طمأنينة وهدوءاّ. ويزيل عنك الضغط والقلق.
• مواجهة الآخرين..
كثير من الفتيات يتهيبن الحديث إلى عدد كبير من الزميلات أو المعلمات أو التحدث في محاضرة أو لقاء عبر مكبرات الصوت داخل القاعات المغلقة, وينتج عن ذلك ضغط عصبي سببه ارتفاع نسبة الأدرينالين في الدم . وهذا يصاحبه ارتفاع في ضربات القلب , وفي هذه الحالة يتطلب منك التركيز على الموضوع مع الاستعداد الجيد له . ومراجعة تفاصيله للتأكد من إتقانه بدل التفكير في إمكانية الوقوع في الأخطاء . وبذلك يزول الخوف من المواجهة..
• تكرار المحاولة ..
عند عدم التوفيق في النجاح في اختيار, أو الحصول على وظيفة, أو أي تجربة من تجارب الحياة, البعض من الفتيات يستسلمن للفشل ويدخلن في دوامة لا متناهية من الضغوط العصبية. وللخروج من تلك الحلقة. لابد من النظر بواقعية للموضوع . واعتبار تلك التجربة أنها استكشفت لك الأمر . وتحويل كل السلبيات التي واجهتك إلى إيجابيات وإعادة التركيز على الأهداف المراد تحقيقها, واستنهاض القدرات الكامنة في ذاتك . والتي من الممكن أن تكون مناسبة للهدف الذي تودين تحقيقه. في هذه الحالة ينصب الجهد والتفكير في محاولة النجاح. ويتلاشى الشعور بالفشل . وبالتالي يزول الضغط العصبي..
• في الصباح الباكر..
الكثير من الطالبات أو المعلمات والعاملات بشكل عام, عند استيقاظهن من النوم في الصباح الباكر. تحضر أمام مخيلتهن كل مخاوف وضغوط العمل أو الدراسة . ويصبن بقلق . ثم ضغط عصبي , فقط لأنهن مقبلات على يوم مليء بالمنغصات .. الحل أنك تتخيلين نفسك تعيشين وسط الجداول والمروج , والخضرة والنسيم العليل, ولمجابهة ذلك انهضي من فراشك وقومي بتأدية بعض الحركات الرياضية . ثم الاستحمام بماء فاتر . سيغسل معه كل تلك المخلوف.
أختـــكـــم:فطوووم الأحــســاء
الموضوع الاصلي
من روعة الكون