شرب الماء قواعد وفوائد
من أهم أسرار نضارة البشرة: شرب الماء بكميات كافية. فما هي أهمية الماء لحيوية ونضارة الجسم؟ وما هي الكمية الكافية للحافظ على الحيوية. وهل الإكثار أو التقليل في شرب الماء له أخطار؟
ويبقى السؤال المهم: ما هي الأوقات الصحيحة لشرب الماء؟
وما هي التحذيرات الطبية في العادات الخاطئة للشرب؟
أهمية شرب الماء
- يمنح الجسم الرطوبة الكافية مما يسكب الجلد الليونة ويحفظ للعينين البريق.
- يجدد حيوية كل خلايا الجسم.
- ينظم درجة حرارة الجسم.
- يعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب.
- ينشط الجهاز الهضمي وعملية الإخراج.
- يخفف سوائل الجسم.
- يعمل على ترطيب المفاصل وليونة حركتها ويحميها من الكدمات.
- يعوض ما يفقده الجسم من السوائل التي تخرج في البول والعرق والبراز ورطوبة الزفير.
- ينشط وظائف الكلى.
الكمية الكافية لشرب الماء:
- يحتاج الجسم العادي إلى ۲ ۳ - لترات يومياً بمعدل ۸ أكواب ۱۶۰ ملليلتر.
- كلما تقدمنا في السن تصير جلودنا وأغشيتنا أكثر رقة وتفقد المزيد من الماء وتقل كفاءة الكلى فتزداد الحاجة إلى الماء.
- تزداد الكمية في حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار وعند ممارسة رياضة عنيفة.
لإكثار من شرب الماء يؤدي إلى:
- انتفاخ البطن.
- الشعور بالثقل.
- كثرة الغازات.
- يؤدي إلى تمدد مصل الدم، ويباعد بين الأنسجة والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها.
- في حالات نادرة يؤدي إلى تسمم الماء.
الإقلال من شرب الماء يؤدي إلى:
- الجفاف والتعب وقلة النشاط.
- فقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم.
- فقدان التوازن.
- إمساك.
- حصى الكلى.
- النسيان.
- جفاف العين والفم والجلد.
ولذا فخير الأمور أوسطها، لا بالإكثار ولا تقليل.
متى نشرب الماء؟
- نبدأ النهار بعد فراغ المعدة طول الليل بشرب كوب من الماء؛ لينبه الأمعاء ويغسل المعدة ويخلص الكليتين من الشوائب والرواسب والرمال، وينبه الكبد لفرز الصفراء، وتحضير المعدة لهضم طعام الإفطار.
- نشرب الماء البارد «المعتدل الحرارة» قبل الطعام بساعة - بعد الطعام بساعتين؛ حتى لا يسيء إلى عمل العصارات الهاضمة ويقلل من كفاءة عملها.
- لا تزيد على كوب واحد من الماء البارد مع الأكل، ونشربه على فترات حتى لا يعوق عملية الهضم.
- نشرب كوبا من الماء البارد مع الأغذية الجافة، مثل الخبز واللحم ليسهل عملية الهضم.
- نشرب ماءا باردا بعد القيام بمجهود كالرياضة أو المشي ولكن بعد أخذ قسط من الراحة وبهدوء وتدرج.
- نشرب الماء في حالة تناولنا مدرات، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
- عند اتباعنا لحمية النحافة.
- الرضاعة لإدرار اللبن وتعويض السوائل في جسم الأم.
- عند الشعور بالحرارة في الجو.
- المرأة الحامل.
- قبل النوم.
ولنحاول جعل الماء عادة:
- كوب عند الاستيقاظ.
- كوب مع كل وجبة.
- كوب بعد ساعة أو ساعتين من كل وجبة.
- كوب قبل النوم.
المجموع = ۸ أكواب يومياً.
تحذيرات
۱- عادة شرب الماء المثلج وقت الشعور بالحر تؤدي إلى التهاب الغشاء المبطن للمعدة - وخاصة المعدة الضعيفة - والتهاب الحلق.
۲- كبار السن لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للماء؛ لذا لا بد من جعل شرب الماء عادة من الصغر للتذكير عند الكبر.
۳- شرب الماء المثلج أثناء وجبات الطعام يؤثر في عملية الهضم ويعوق إفرازات المعدة ويؤخر الهضم.
۴- الإكثار من شرب الماء أثناء الوجبات يؤخر عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالثقل وكثرة الغازات.
۵- كثرة شرب الماء في حالة السمنة يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم فيؤدي إلى تحول الأغذية إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها لتعطي النشاط والطاقة للجسم
--------------------------------------------------------------------------------
أسرار الماء
يكون الماء ۸۵% من دم الإنسان، و۸۲% من كليته و۷۵% من عضلاته و۷۴% من مخه، و۶۹% من كبده، و۲۲% من عظامه.
يحتاج الإنسان إلى مامقداره ۴,۲ لتر ماء يومياً «أي ما يترواح ما بين ۶-۸ أكواب ماء يوميا».
الشرب ليس الوسيلة الوحيدة لحصول جسم الإنسان والحيوان على الماء، بل هناك الماء الوجود في الأطعمة، فالفاكهة والخضار تشكل نسبة محتوى الماء فيها ۸۰% على الأقل، واللحم يشكل الماء ۵۰% من كتلته والخبز حوالي ۳۰% من كتلته ماء.
يستخدم جسم الإنسان الماء في قيامه بعمليات التنفس، والتمثيل الغذائي، والإخراج، وتنظيم حرارة الجسم، وإذابة المواد الغذائية ونقله عبر الجسم، والمحافظة على توازن مستوى الحموضة والتركيز اللازمين للتفاعلات الكيميائية داخل الجسم.
كثرة شرب الماء لا ترهق الكليتين كما يشاع أحياناً.
في الدول المتقدمة يصل أستهلاك الفرد حوالي ۲,۶۰ لتر ماء يومياً.
يلزم ۴۳۵ لتراً يومياً من الماء لزراعة كمية من القمح تكفي لإنتاج رغيف واحد من الخبز.
نحتاج الى ما مقداره ۷۵۰ لتراً من الماء لإنتاج مسخة واحدة من صحيفة يومية.
قد تحوي قطرة الماء الواحدة آلاف الأصناف والأجناس وملايين الأفراد من كائنات مجهرية دقيقة، ما بين بكتريا وفطريات وطحالب وفيروسات.
كمية الماء ثابتة على سطح الأرض، فمنذ ثلاثة آلاف مليون سنة وهذه الكمية لا تزيد ولا تنقص.
إذا كانت الأرض توصف أحياناً بأنها كوكب الماء، فالحقيقة أن ۹۷% من الماء الموجود ضمن نطاقها ماء شديد الملوحة غير صالح لحياة البشر وكثير الحيوانات، و۳% فقط من مجموع الماء على سطح الأرض ماء عذب، ولكن هذا الماء العذب أيضاً غير متوافر بصورة كاملة، إذ أن نسبة ۱,۲% محتجزة في شكل جليد وأنهار جليدية، وهذا يعني أن المتوفر من المياه العذبة لا يتعدى ۹,۰% معظمها مختزن في باطن الأرض، ولا ننسى إن هناك ماء معلقاً في الغلاف الجوي للأرض لكن نسبته لا تتجاوز فقط واحداً من الألف من ۱% من المجموع الكلي للماء على سطح الأرض.
تبلغ كمية الماء العذب المتجمد «غير المتاح للناس» ما يعادل كميات الماء التي تجري في كافة أنهار الأرض لمدة ألف عام، كل هذا محسوب من ال۳% العذبة من ماء الأرض.
كمية المياه العذبة التي يستهلكها البشر تعادل حالياً ۱۰% من الموارد الطبيعية المتجددة سنوياً، بينما يفقد حوالي ۶۵% في البحار ويضيع ۱۲% في مناطق غير مأهولة وغير مستغلة، ويتسرب جزء في التربة، ويفقد الجزء الأخير بالتبخر.
يعتبر الوضع المائي العربية، الوضع الأسوأ في العالم كله سواء في وضع الراهن أو في الاحتمالات المستقبلية .
۵۰% من الموارد المائية العربية تنبع وتبدأ من خارج الحدود العربية، فعلى سبيل المثال نجد أن النيل ينبع من أوغندا وأثيوبيا، ودجلة والفرات ينبعان من تركيا، ونهر السنغال الذي يغذي جزءاً كبيراً من موريتانيا يأتي من خارجها.
تشير دراسة علمية إلى أن ۳۰% من سكان العالم لا يجدون ماء نقياً للشرب.
حوالي ۷۰% من معدل المياه المتساقطة من الأمطار تعود مباشرة إلى الهواء بفعل التبخر، أو تستعملها النباتات في الأماكن التي تسقط عليها، ويستعمل الناس حوالي ۶% فقط من ماء المطر.
يترواح قطر قطرة ما بين ۵,۰ إلى ۴,۶ مليمتر، والقطرات الأكبر حجماً أسرع هطولاً، وتتراوح السرعات وفقاً لذلك ما بين ۱۰ أمتار/ ثانية، و۲ متر/ ثانية.
أطول نهر في العالم «نهر النيل» في شمال أفريقيا، إذ يبلغ طوله ۶۷۱,۶ كيلومتراً، يليه في الطول نهر «الأمازون» في أمريكا بطول ۴۳۷,۶ كيلومتر، لكن هذا الأخير يحمل من المياه أكثر من أي نهر آخر.
المياه الدولية أو النهر الدولي، مصطلح يعني المياه التي تتصل في حوض طبيعي داخل دولتين أو أكثر ويشمل المجرى الرئيس للنهر وروافده.
المطر الحمضي، مصطلح يعبر عن الأمطار والجليد أو المطر الثلجي، التي تتلوث بالأحماض مثل حمض الكبريتيك والنيرتيك، وهذا المطر قاتل للمزروعات وضار بالإنسان والحيوانات.
أشهر تعريف للماء،هو ذلك التعريف الذي يصفه بأنه سائل عديم اللون عديم الطعم، عديم الرائحة.
يكتسب الماء مسحة زرقاء إذا كانت كميته كبيرة، وأوضح ما تكون هذه الظاهرة على سطوح الأنهار والبحار والمحيطات.
يتكون الماء من جزيئات صغيرة جداً، وكل جزيء من جزيئات الماء يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين واحدة، ويعبر عنه بالصيغة ب۲ُ، وفي الحقيقة فان الماء العادي يحوي على مواد كثيرة مختلفة، لكن الهيدروجين والأوكسجين يشكلان الجزء الأكبر من تركيبه.
للماء بسبب صفته الكهربائية له قدرة كبيرة على الإذابة، فهو أكثر المحاليل استخداماً كوسط مذيب.
الماء هو المادة الوحيدة على سطح الأرض الذي يوجد في الطبيعة في الحالات الثلاث المعروفة للمادة «السائلة، الجامدة، الغازية».
ينكمش الماء ويقل حجمه إذا برد، وهذا مسلك جميع المواد، لكن الماء - في واحد من أعجب خواص الماء الطبيعية - يعكس هذه العادة إذا وصل درجة حرارة ۴ درجات مئوية، فيبدأ حجمه بالزيادة والتمدد إذا ما برد لأقل من هذه الدرجة، وبسبب هذه الخاصة يطفو الثلج على سطح الماء، ولولا هذه الخاصية لأصبحت البحار والمحيطات كتلة من الثلج لا أثر فيها للحياة.
لتر الماء يزن تماماً واحد كيلوغرام، وحجمه تماماً ۱۰۰۰ سنتمتر مكعب «عند درجة ۴ مئوية» ويستخدم الماء وفقاً لهذا أساساً لمقارنة أوزان المواد المختلفة وتحديد الثقل النوعي لكل مادة.
تستطيع النملة أن تمشي على سطح الماء الراكد، مستفيدة من خاصة «التوتر السطحي» للماء الناشئ عن قوى التماسك العالية نسبياً بين جزيئات الماء، وتستطيع أن تضع بعناية دبوساً أو شفرة على سطح ماء راكد دون أن ينغمر.
للماء مقدرة على الارتفاع في الأنابيب الشعرية الدقيقة، ضد قوى الجاذبية الأرضية، وهذه هي «الخاصية الشعرية للماء»، ومن خلالها أمكن تفسير ارتفاع الماء من جذور النبتة أو الشجرة إلى فروعها العالية.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون