قصه رعب من تاليفي

:mo13:هذه قصة من تأليفي وأتمنى أن تعجبكم :
ملاحظة : ليست لضعاف القلوب .
تبدأ القصة في قرية صغيرة حيث كانت تعيش فتاة في المرحلة الثانوية , كانت الفتاة مجتهدة تدرس بجد واجتهاد , وعند قدوم موسم الامتحانات كانت تسهر طوال الليل للدراسة .
وبعد مدة صدرت الدرجات كانت الفتاة متفوقة مما يخولها (يعطيها الفرصة بجدارة) للدخول إلى أفضل الجامعات .
كان اسم الفتاة ندى , على كل حال , سكنت مع قريبتها التي كانت تملك بيتاً كبيراً سكنت ندى في أعلى غرفة في المنزل , كانت تصعد الكثير من السلالم لتصل إلى غرفتها .
بدأت العام الدراسي بجد واجتهاد , وعند قدوم موسم الامتحانات كانت تسهر طوال اللــــــــــيـــــــــل على الدراسة.
هنا تبدأ القصة ففي ذات يوم وبينما كانت تدرس تسمع أصوات أقدام بالخارج تصعد الدرج تصل عند باب غرفتها فتعود أدراجها .
لم تعر اهتمامها لما حدث .
في اليوم التالي حدث نفس الشيء .
تسمع صوت أقدام على السلالم فتطرق الباب .
لم تنتبه ندى لما يحصل فقد كانت متعبة ومرهقة فاعتقدت أما هي تتخيل ذلك فقط .
في اليوم التالي بينما كانت تدرس شربت قدر كبير من القهوة .
وفي منتصف الليل سمعت صوت الأقدام التي تصعد السلالم فطرقت الباب .
قررت ندى أن تفتح الباب كانت تسمع نبضات قلبها وهي تمشي إلى الباب .أمسكت قبضة الباب لتفتحه .
فتحت الباب نظرت فأغمي عليها من شدة الخوف لقد رأت فتاه شاحبة اللون بملابس ممزق كان شعرها غير ممشط أي بالعامية السعودية(مكعش) من يراه يعتقد أن إعصار قد حصل فيه . لم تتوقف ( لندعوها بالشبح في هذا الجزء من القصة ) بل اتجهت نحو الكتاب الذي كانت ندى تدرس منه .
بعد مدة أفاقت ندى وعادت تدرس . كانت الدراسة همها الوحيد .
رأت شيئاً غريباً هنالك دوائر على بعض الجمل والكلمات قرأتها مرتين أو ثلاثة .
غداً في الامتحان شيئاً غريباً آخر الكلمات والجمل التي عليها دوائر هي التي كانت في الامتحان .
غداً حصل نفس الشيء أتت الشبح ووضعت الدوائر وغادرت .
درست ندى الكلمات التي عليها دوائر فقط .
في الامتحان أتت الكلمات التي عليها دوائر فقط .
وغداً حصل نفس الشيء أتت الشبح ووضعت الدوائر وغادرت .لكن ندى لم يغمى عليها شاهدتها وهي تضع الدوائر .
في الامتحان أتت الكلمات التي عليها دوائر فقط .
انتهت الامتحانات لم تعد الشبح تأتي .
حصلت ندى على أعلى الدرجات , فدعاها المدير إلى مكتبه . فقال لها : لقد حصلت على درجة رائعة لم يحصل عليها أحد من سنوات فقالت : من حصل عليها؟
فقال : فتاة كانت تدرس هنا منذ 5 سنوات اسمها شجن كانت تسكن في نفس البيت الذي تسكنين فيه .
فقالت : هل هنالك صورة لها ؟
قال : نعم إنها من أفضل الطالبات لدينا لدي صورة لها في مكان ما هنا .
فأعطاها الصورة . لقد كانت.... جميلة قالت ندى ...
ثم قالت : أين هي الآن ؟
رد المدير : لقد ماتت منذ نحو سنتين .
لا تستغرب(ي) فقد يحصل لك مثل ما حدث مع ندى.
والتكملة في الجزء الثاني إن وجد إن شاء الله .:mo13:

الموضوع الاصلي  من روعة الكون