يحكى انه كان هناك اعــــــــمى عجوز وكان رجلا صالح حريص على طاعة ربه وكانت لا تفوته صلاة في المسجد وكان لديه رجل بصير هو الذي ياخذ بيده للمسجد دائما حتى جائت ليله بارده وممطره وجاء وقت الصلاة الفجر
ولم يحضر ذلك الرجل البصير للاعمى ليذهب به للمسجد فنتظر ولم ياته فقرر الذهاب بنفسه للمسجد لانه تعود وتعلق قلبه بالمسجد رغم صعوبة الجو وقوة الرياح والامطار فذهب من دون ان يساعده احد وبينما هو يمشي اذا به قد سقط على الارض وتسخت ثيابه بالطين لان طرقهم غير مسفلته مثل طرقنا ولم يتوقف واكمل المسير وسقط مرة اخرى على الطين والبرد الشديد قد بلغ به مبلغاً عظيما لان ملابسه اصبحت مبتله والهواء البارد اتعبه
واكمل المسير ومشى رغم ذلك وكاد ان يسقط مرة ثالثة لولا ان امسك به رجل وقال الى اي مكان تريد ان تذهب ايها الشيخ ؟
فقال للمسجد فذهب به حتى اوصله اليه بسلام وفشكره الاعمى على صنيعه به فقل له من انت فقال انا : ابلــــــــــيس
فذهل الاعمى منه وتعجب وقال لما فعلت بي ذلك و انت عدونا ؟
فرد عليه وقال لا تستغرب
فانت عندما سقط السقطه الاولى غفر الله لك جميع ذنوبك
وعندما سقطة السقطه الثانية غفر الله لجميع اهلك
و خشيت ان سقطة السقطه الثالثة ان يغفر الله لجميع اهل القرية
نلاحظ للاسف في وقتنا الحالي الكثير من الشباب لايحرص على الصلاه
واكثر من يحافظ عليها كبار السن؟؟؟؟؟
الى متى هذه الغفله
الله اعلم؟؟؟؟؟؟؟
وهذا دعاء من أصابه شك في الإيمان
يستعيــــذ بالله
ينتهي عما شك فيه
يقول: آمنت بالله ورسله
يقرأ قوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
ربي يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون