هذه قصيدة للشيخ والفارس والشاعر راكان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان يام عندما كان مسجونا في تركيا وتخلص من سجنه بغزوه معهم وهزم اعدائهم على يده
أنا أخيل يا حمزة سنا نوض بـارق يجلى من الظلما حنازيـب سودهـا
على ديرتي رفرف مرهـش النشـا تقفاه من دهـم السحايـب حشودهـا
يـاالله ياالمطلـوب يـا قايدالـرجـ ا يـا عالـم نفسـي ردهـا وجودهـا
إنك تثبتهـا علـى الخيـر والهـدى ما دامها خضرا ما بعد هاف عودها
لك الحمد يا معبود والشكـر والثنـا وجيه على البيدا نسـاوي سجودهـا
تفرج لعيـن لا ضـوا الليـل كنهـا رمـدا وذارفهـا تعـدى خـدودهـا
وكبد مـن أفعـال الليالـي سقيمـه عليها من حامـي اللهايـب وقودهـا
تقطعـت الارمـاس عنـا ولا بقـى إلا وجـود باقـي فـي وجـودهـا
فياحض من ذعذع على خشمه الهوى وتنشق من ريح الخزامـى افنودهـا
بالجفن من الصمان لا نشف الثـرى في الصلب وألا حادر مـن نفودهـا
يبرا له سلفـان اليـا نـاض بـارق ونحت له ولو هو نازح من حدودها
ياميه هم مشعل الحـرب اليـا دنـا فرسـان لا لحـق الملاقـا ابنودهـا
تجمعـوا بـدوان نجـد وحـضـره على اعدمنا قامت أتحلـل اعقودهـا
تجمع علينا الذيـب والنمـر والفهـدأ سبـاع علينـا جمعتهـا أسـودهـا
كفانا بهـم رب لـه المـدح والثنـا علينا نعمته مـا خصينـا اعدودهـا
لا زبرت اجمـوع المعاديـن تونـا خطرنا على زيزومها اللي يقودهـا
لينه يبـدل زجـرة الهـدر بالرغـا وقومه تكثر لطمهـا فـي خدودهـا
هـذي عوايدنـا الهـاذي ومثلـهـا ونفس الفتى لا بدها مـن الحودهـا
وان جــر جـربـي جـريــره صبرنا عليها ليـن نقـوي ردودهـا
صبرنا عليهـا ليـن نعطيـه مثلهـا بإفرنجي يتزلـزل مثانـي رعودهـا
رعدها القهر ومصيب الدرج وبلـه و حدب مقابيس البلا فـي احدودهـا
زعجناه بارقاب المطـارق ورادتـ هعرج الدوامي والنشامـى انذودهـا
زعجناه بشلـف بالوصايـف كنهـا السـن سلقـان متعبتهـا اطرودهـا
وتغشى اقطـى الخيـل دم لا كنـه صفق الدلي اللي اعطاش ورودهـا
وان زارنـا سبـع يـدور الـغـره ذرعناه درع من مفاجـي اصيودهـا
حريبنا نسقيه كـاس مـن الصـدى والحبـة الزرقـا الكبـده برودهـا
ونعبـي للعقـال اعـقـول مثلـهـا ونعبي العيـلات المقـرد قرودهـا
وليـا زبنـا مجـرم ضـده النـيـا كنـه ابعوصـا نابيـات ارجودهـا
وعسى جـواد مـا تفـرج التالـي شبا مطرق يبتر مثانـي اعضودهـا
وأنا ذخيرتهـم اليـا دبـرت ابهـم شعث النواصي والنشامى اشهودهـا
نرخص اليا شفنـا عليهـم هزيعـه من دونهم حمـرا المنايـا انذودهـا
ومـر يكفونـي مذاريـب ربـعـي وأتاجر بنفسي واتنومـس ابزودهـا
ملفـا مساييـر اليـا جـاو عينـوا اقريشة يكسر مـع الهيـل عودهـا
مـع منسـف وحايـل اليـا اقبلـوا لا علقـت مـا يحتملهـا عمودهـا
نزعج عليهـا السمـن زود وتعمـد الشوارب من تروي القنافي هدودهـا
وألا ردوم مـن ورا الحجـز نيهـا تداوي بها الربع النشامـى كبودهـا
أفعالهـم مـا هـي عليهـم بديعـه سوالف ارجـال متبعتهـا اجدودهـا
وصلوا على خيـر البرايـا محمـد ما لعلع القمري ومـا هـب نودهـا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون