قبل كل شي انا باقوول لكم القصة اللي صارت بالتفاصيل...
انا من الناس اللي صاحبي اعز واغلى عندي من عيوووني بيوم من الايام وعن طريق الصدفه تعرفت على شخص كانت اخلاقه حلوووه وكان معي من اروع ما يكون لدرجة اني كنت اروح له البيت اشرح له اذا عندنا اختبار ...
كان دايم يقول لي انت والله من اعز من عرفت .... كنت دوووم افتخر بهالكلمة واخذت عهد على نفسي اني ارضيه واكووون عند حسن ظنه ولا افرط فيه ابد ....
لكن مع مروور الايااام .. حسيت انه ما يتصل ولا يرسل مسجات مثل اول .. شكيت بالموضووع .. وخبركم الشعاار اول شي يفكروون فيه مسج (رساله) فيها قصيده توضح الحاال ...
كنت ادق عليه وما يرد علي ..
اخذت فتره على هالحاال ثم ارسلت له رساله ...
قلت فيها ....
ياصاحبي يا كثرهم من تغلوا ...
أجي ادورهم وهم ما يجووني ...
ان جيت أسلم " رحبوا بي وهلّوا" ...
وان غبت عنهم وقت ما يفقدوني ...
ما أدري كثير أشغالهم أو تغلّوا ...
أخاف اعاتبهم وهم ما يبووني ...
طبعًا قلتها وتوقعت اول ما توصل يجيني الرد لكن لا حيااة لمن تنادي ... قررت اتركه على حاله واخليه الى ان يتصل هو ..
لكن حصل مالم يكن بالحسبان..
تقابلنا انا وياه عند الكلية .. هو طالع من المواقف بسيارته وانا داخل للمواقف بسيارتي ... (تخيلوا معي الموقف بلييييييييز) انا فرحان لاني شفته الرجال مو مبين من فتره ... طبعّا دقيت (بوري) عشان الفت انتبا .. هو طالع فيني بنظرة تمنيت اني مت ولا شفتها وتم يكمل طريقه ولا كأنه شافني ...
أنا ما اخفيكم تأثرت ولا تلووومووني هذا كان أعز انسان بنظري والحين يسوي كذا ؟؟؟
ما حضرت ذاك اليوم افكر كيف افهم السالفه او بالاحرى كيف ارد الاعتبار لنفسي ...
ارسلت له رساله وقلت فيها ...
لا من عرفت اصحاب لا ترخص اصحاب ...
وعط كل من يذكرك بالخير حقه ...
ترى الجفا من غير ما تبدر أسباب ....
مثل قطع الكف من غير سرقه ....
بعض الغلا لا راح ما رده عتاب ...
مثل العزاء ما رد للقلب دقه ....
ارسلتها له .. وجلست انتظر الرد ... ما كملت ذاك اليوم الا والرد عندي .. جتني رسالته ويقوول فيها
( طبعًا هو بعد شاعر )....
مرت حياتي هم وعتاب وعجااب ...
ساعة فرح والباقيه في مشقه ...
بعد " الخيانه " وانته اقرب الأقراب ...
تشابه الوقت ولا ميزت فرقه ...
ما أخاوي الا من كريمين الأنساب ....
والا "الردي" نعطيه ما يستحقه ....
طبعًا كان واضح من كلاامه انه يتهمني بالخيااانه واني ردي انا بصراااحه انصدمت اكيد انه سمع عني كلام او اني سويت له شي يزعله جلست أتذكر يمكن ساعتين اتذكر كل اللي صار بيننا من يوم تعرفت عليه الى الحين تذكرت اني في يوم من الاياام كنا مع ناس مدخنين وانا وهو ما ندخن بالنسبة لي كان اكره شي عندي الدخاان ... قال لواحد من اللي يدخنوون : اعطني سيجاره ... انا رفضت وحلفت عليه من باب المعزه انه مايدخن ( وانا طبعي ما احلف على احد الا اللي اموون عليهم) وقال هو لو سمحت لا تحلف علي انا ماني حرمتك عشان تحلف علي ... قلت له : طيب اذا كان تعزني لا تدخن ...
سكت وبعدين ما دخن .. ومشت الاموور على خير .. هذا الموقف الوحيد اللي اتذكر اني زعلته فيه ...
بعد ما تأكدت اني ما قد زعلته بشي ... رديت عليه وقلت ..
طبعي كريم وما أخبر أني بكذااب ...
والا الردي يعرف بشيله وطرقه ...
هي الكراامه في "سقاره بالاثوااب " ؟؟
والا مثل ما قيل رجه وصفقه ؟؟؟
طبعي ما أخون اللي كذوب ٍ ونصااب ...
كيف الذي زودن على الطيب صدقه ...
وترى العتب من غير ما تبدر أسباب ...
مثل قطع الكف من غير سرقه ....
جلست انتظر الرد يومين كامله ولا جاني .... وفي اليوم الثالث وانا على سريري نااايم الا وصووت الرسااله .. بصراااحه ما توقعت انه هو .. بس طلع هو ... فتحت الرساله وانا ناايم ( وربي نااايم ) ..
واخذت اقرأ اللي مكتووب ...
لقيته راد بـــ ...
يا مل قلب فارقه جملة أحباب ...
ضاع الغلا من بعد وصله وعشقه ...
لي قدر متعلي على رأس مرقااب ...
من ينقصه يحل قتله وشنقه ....
يا صاحبي لن كانت بنقد وحسااب ...
المخطي ياخذ له ثلاثين صفقه ...
وقت السعه يا ما حلا فتل الأشنااب ...
ووقت الشدايد يختلف كل نطقه ....
لولا الشدايد ما نبي صحبة أصحااب ....
يغنيني الله عن رعووده وبرقه ....
عزيت لي رقاب وكم توطيت لي رقااب ...
واللي طلبنا فاز من بعتقه ....
أنا وقتها كما ذكرت كنت نايم وفيه ابيات ما تبينتها زين .. بس كنت عارف انه في مجمل القصيده يغلط علي .. جلست اتذكر وقت الشدايد اللي يقووله وتذكرت اني انا صار علي حادث ودخلت المستشفى وهو ما فكر في ولا سأل وقلت : وحده بوحده ...
ممكن انكم تتسألوون وش ذا صار عليك حادث وما درى وهو اعز انساان ؟؟؟ اقولكم اطلعوا فووق واقرأوا .. كنا ما يقارب الشهر ما نكلم بعض ويشهد علي ربي اني حااولت اكلمه مو مدح في نفسي لكن هذي الحقيقه ...
رديت عليه وقلت (وانا ناايم بعد ) ...
ليه الخطأ يا عالي ٍ فووق مرقااب ...
ليه العتب من بعد طيبه ورقه ...
ان كان جاني الضيق من أعز الأحبااب ...
وش لي بأهل كذب ٍ تلوّى بصدقه ؟؟؟
وإن كانها وقت الشدايد بالأسباب ؟؟؟
راع المثل صادق .. و(دقه بدقه ) ...
المهم عدت ذيك الليله على خير ... ورحت للكلية .. تذكرت اني قريت له رساله البارح وانا في المحاضره فتحت الجوال واخذت اقرا رسالته ... كرهت نفسي وتمنيت اني ما رديت عليه في ذاك الوقت حسيت من ردي اني متذلل له ... ( عشان كذا كنت اقول من اليووم وانا نايم واكررها عشان تفهموون ذا الموقف )... رديت عليه وانا في المحاضره ...
وقلت ::....
البارحه عديت لي رأس مرقااب ...
من زوود همي عبرتي جت بخنقه ...
كيف الزمن يقلب على سيد الأصحاب ...
كيف الزمن يبخل عليه برفقه ....
رفقة صحيب منه انا خاطري طااب ...
يرمي رفيقه بـ " خيانه وسرقه " ؟؟؟
عطني سبب قولتك ( خااين وكذااب) ...
وأسباب عيشة صاحبي في مشقه ...
ان كان الوفا مني خيانه بلا أسباب ...
ابشر بحقك ... وأنته أبصر بحقه ...
لا تستمع عني إشاعات كذااب ...
ميز كلامه بين كذبه وصدقه ....
وصلاة ربي عد ما تاب من تاب ....
على رسوله خير ناسه وخلقه ....
وإلى الحين وانا انتظر رده بس ابي اعرف وش سمع عني ووش قالوا له ...
ولا خطر في بالي اني ارجع له او اخااويه مره ثانيه لأني وكما ذكرت سابقًا ( منه أنا خاطري طااب )...
هذي هي قصتي وهذي هي المحااورة اللي كلمتكم عنها اتمنى انها تعجبكم ...واتمنى اشووف ردودكم وهل أنا على حق فيما فعلته أو لااا ؟؟؟
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°شاعر الأحزان°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
|