بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ,
عِــنــدمــا تـــتـَـخـبـط بـــنا هـــذهِ الـفـانـيـة
وتصبحُ أمواجها العاتية كناطحات السحاب
وهــدوئـهـا الــذي يـــتـسـلــلُ لــلــنـُخــاع
حـتى يكاد يـتمكن منه
فإما يكسره أو يكسره
إذاً هيَ في النهاية فانية .... !
اعـتب كثـيراً على أخـواتي البنات والأمهات
لأنهم ما زالوا واقعون تحتَ سيطرة المُخدر
إلى متى وانتم مُخدرات
أمـا آن لكـم أن تـفـيـقوا
واعتب بقدر ما اعتب مرتين وأكثر
عــلى إخــوانـي الـشـبـاب والآبــاء
لأنـــهــم يــعــشــون الــلامــبـــالاة
الـــتــي أدت إلــى تـــفـــــــــــشي
هذا المُخدر في مجتمعنا الهش ... !
نعلم جميعاً أن أنواع المٌخدرات كُثر
ولكن ما هـو أكثرها فتكاً بالبشر .. ؟
البانجو , الكوكايين , الهروين , الحشيش
كَـلا والـلهِ ..
لم يَصـل البانجو والكوكايين والهروين والحشيش إلى الجيوب
إلا بـعـدَ تـــردي أخــلاق الـكـثـيـر الــكـثـيـر مــن الأســــر .. !
.:.
فخر الأمة أصبحَ آفــة الأمــة
وهُــنــا ذكــرتُ الأمــــــــــة
للتخصيص فنحنُ كمسلمين
مــعـنـيـيـن أكـثر من غيرنا
فـي الحفاظ على الأخلاق
قــال الله تــعـالى مــخـاطــبـاً سـيـد المرسلين
نبينا محمد وإنكَ لعلى خُلـُقٍ عظـيم
فالخُـلق وصفه البـــاري عز في عُـلاه
أنـه ( عـظــيــم ) ................... !
والعظمة لا تُعطى إلا من الله جل شأنه
وعـــــندما نستدرك عِظَمَ هذِه التعظيم
نَعلم أنَ فيها الخير والصلاح للفرد والأسرة والمجتمع
حـقيقةً نرى اليــوم من يَعصُر الأخــلاقَ عصراً
حــتــى تــجـفُ الأبدان منها وعندها لا تستطيع
أن تُفرق بين ما تمسح بـهِ ( حذاءك ووجهك )
قال الله تعالى .. كُنتم خيرَ أُمـةٍ أُخرِجَت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
في هذه الآيـة الكريمة إشارة ُ ُ بليغة للأمـة الإسـلامية
مفادها وأساسها حُسن الخُلق ..
فـــالأخــلاق .. معروف
وفـساد الأخلاق .. منكر
ونحنُ من المفترض أن نكونَ أمةً تأمر بهذا المعروف وتنهى عن ذلكَ المنكر
ولـــكــن هــذا الــمــفُــــتــرض أصـــبـــــــحَ فـــي عــيــون ضــعــفــاء الإرادة
نــظــريــة ظــلامــيــة يــحـاولــون جـاهــديـن إنـارة الـطريق لنا كما يزعمون
قال الله تعالى .. ويَمكُرونَ ويمكُر الله واللهُ وخيرُ الماكِرين
فــخر الأمـة أصـبــحَ آفــة الأمــة
مـا كــانَ تــاريــخُـنـا يــَفـَخـر بـه
أصبح في حاضرنا آفـةً تهزأ بنـا
.:.
الشهامة
قال الله تعالى .. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
الشهامـة هـيَ الإمـساك بـزمـام الأمـور وتسيرها على الفاضل والزهور
الشهامة مُصطلح فضفاض يَحملُ بين طياته العديد من المعاني الفاضلة
ولعـلَ أبرزها الكـَرم الخَـيّر والكَرم الواجب ومن الشهامة أيضاً التسامح
وكـظم الـغيظ ( إذاً كظـم الـغيظ أخلاق وما نراهُ من تناحُر بين المسلمين
فـي الـعـراق وغـيره مـن الـبلدان الـعربية والإسلامية ما هُـوَ إلا تَدهورُ
كـبـيـر فـي أخــلاق الآمــة الـتي تـتـبـعُ بـالـمسـمى فقط النبي المصطفى
عليه أفضل الصلاة والتسليم ...
أما بالأفعال فهي بعيده كل البُعـد بل هيَ أبَعدُ مما وصل له غير المسلمين
من إنحطاط أخـلاقي في بعض الجوانب )
عندما نفقد الشـهامة ... نفقد 80% من أخلاقنا
.:.
المثالية في زمن تمثليه
سألني مرةً أحَـدُهُم ..
لماذا ( الطيبين ) في هَذِه الدُنيا ليسُ مُرتاحين .. ؟
فجأةً ودونَ سابق إنذار وبسبب سؤال كثيراً ما تردد على مسامعنا
أًصـبـحـتُ كـاتـب سـيـنـمائــي ..................................... !
وأجــبــتــهــا ( لأنَـنــا نَــبــحــثُ عــن الــمِثـالــية فــي زمـن تـمثــلـيه )
( المثالية في زمن تمثليه ) <- رواية سينمائية سترى النور بمشية الله
عِــنــدمــــــا نُــشــعــل الــنــار فـــي نــقــطــــةٍ مــــا
فــإنَ مـا حــولها حتماً سيتأثر ولو باستنشاق دخانها
لـــذلــك لابـدَ لـنـا أن نَعلم أن الكمال فقط للهِ عزَ وجل
فــــلا توجد المثالية المُطلقة خاصةً في وقتنا الحاضر
عــليــه فــلنحاول أن نقترب قـدر الإمكان من المثالية
دونَ أن ننـزعج من بعض هفواتنا التي يكون سببها
الأول والأخــيــــر الــبــيــئـــة الــمُـحيـطة من حولنـا
.:.
يتعاطونَ المُخدرات ويعرضون المؤخرات
فـســـادُ الأخـــلاق أشــــدُ فــتـكاً من المُخدرات
فضررها واسـع الانتشار ولـن يسلم منها أحداً
فـعِـنــدمــا تــفـــوحُ رائــحــة الأخـلاق الـعفِنـة
تـــلــوحُ فـــي الأٌفـــق ســـحــابـــةُ غـــيــــــــم
أمــطـــارهـــا وســــــاخـــــــةً فـــي الـلِســــان
صـــواعـــقـــهــــــــــا قَـــتــــــلُ ُ لــــلـــعــفــة
ســيـــولـــــــهـــا الــتـبــذيــر وبــيــع الكرامة
قــــبـــورهــــــــا مــليـئـةً بمتعاطيّ المُخدرات
يستــخدم المروجون أســاليب خطيرة
يجب أن نَحذرَ مِنها فــنهاية الانجرار
خــــــــــلــــــف هــــــــــذهِ المُغريات
ضياع وتفكك أسري وخراب مجتمع
يدسون السمُ في العَسـل
ويأكلون هم العسل الذي
يخرج بإرادتنا الضعيفة
الســوق والـــمــلابس الــنســائـية الـباهظة الثمن
وما يُرافقها من دعايةٍ تجارية تَلهمَ أمـوال الناس
ومــا يُــرافــقــهـا أيــضــاً مــن شــعــور بـالنقص
لا يــكــتــمـل إلا إذا ارتـــــدت إحـــــــداهـــــــــــن
مــلابــس بــقــيــمــة إيـــجــار مــنـــزلٍ بـالــشهر
يـــعــتــبـر مُــخـدر إنـصاع لـه الرجال قبل النساء
وبــأيــديــنـا جــعــلــنـا الــرخـيـص بـأغلى الإثمان
وكُــل هـــذا كـــي لا يُـــقـــال فــلانــة أفــضل مني
والخاسر الوحيد نَحن والكاسب الوحيد هوَ التاجر
حــقــيــقـــةًُ نـسائـنـا ومع كامل التحية والتقدير
ضـعـفـاء إرادة مــن الـسهـل جداً السيطرة عليهم
وجعلهم يلهثون وراء الكماليات وضياع الأخلاق
وحقيقةً أخرى أن رجالنا ومع كامل محبتي وتـــقديري لهم
أضـــعــــف بـــكــثــيــر مـــن نــسائــنــا ومـــن السهل جداً
أن يكون خاتماً في إصبعِ امرأة تلبسه وتخلعه متى شاءت
أمـــا الـــحــقـــيــقـــــة الـــتــي تـــوصـــلـــتَ لــــهـــا
هيَ أن من يجب أن نُطالب بحفظ حقوقه في مُجتمعنا
هـــوَ الـــرجـــل ولــيــسَ الــمــــرأة ............... !
أصــبــحت هيَ الآمرة والناهية
وعلى أعلى المُستويات .... !
<-- يعني كانك تقول أنه حتى في السياسة
والــحــقــيــقــة الأخــيــرة هيَ ........مُجتمعنا الذي ظلَ أزمنة عديدة مُحافظاً
أصبحَ اليوم تحتَ وطأة الاستعمار الأخلاقي
من قبـل دُعاة التحرر وأعوانهم في الداخل
فـــالــمــرأة في عين الرجل الشرقي مدرسة
والمرأة فــي عــيـن الــرجل الغربي مُمدسة
لذلكَ أصبحَ إستهداف المرأة من قبل الغرب
وســيــلة لــتــحــقــيــق أغـراضهم الحقيرة
الإعلام لعبَ دور القائد الموجه
فــمــالَ الــنــساء مــع قــائدهم
ولــحــق الرجال بنسائهم
خَـــــــدَرَ الإعــــــــــلام الـنســـــــــــــــــــاء
وأصبحنَ في الأسواقِ يعرضون مؤخراتهم
وأًصـــبــــــحَ شـبــــابـنا وراء مـــؤخراتهم
إذاً ما بعـدَ ذلك .... ؟
حَصِنوا أنفُسكم وأهاليكم
أمـــــــامَ هذا المدَ القادم
أعــلـم أنــنا لا نــستــطــيع أن نسيطر على كل شيء
ولكن نأمل أن نكون قـد ألغينا شيء واحد على الأقل
/
مــبــدأ ...... مـــا أكْــــتُــبُـهُ أو مــــا قـد كَتَبْتُـه
يُــــعَــــبــر عــــــن وجــــــــــهة نــظــــــــــري
وليسَ بالضرورة أن يكونَ في مُنتهى الصواب
/
منهجي .. لا للتعميم فَهُنالكَ الكثير من الفُضليات
/
إحساسي .. يَرفُضُ تعقيد الأمور ويحاول أن يكونَ متوازناً
مع أحاسيسه الصادقة وعجاجَ وقتنا الحاضر
مع الف شكر للجميع
تقبلو تحياتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون