**الجزء الخامس**
في مستشفى الشميسي كان سعود في مكتب المدير
سعود: ومثل ما قلت لك المصابين الي في الطيارة الخاصة انا أعرف فيهم جاري وأقول لازم ننقله لمستشفى خاص لأن العناية هناك تصير أكبر وأحسن
المدير : والله سعود ماأدري وش أقول لك بس هو لازم يبقى معنا هنا لين تتحسن حالته, نقله الحين في خطر كبير على حياته وعالعموم الدكتور أحمد المصري ماسك حالته وهو من أكفأ الدكاترة هنا عندنا وإنت تعرف إطمأن ..
سعود زفر زفرة وقال بصوت واطي : شلون أتطمن وعمي أبو فاتن هنا , الحين شلون حال البيت إذا دروا ؟؟
المدير : في شي سعود ..
سعود إنتبه : ها لا مشكور بغيت شي ؟؟
المدير : لا تفضل
توجه سعود للباب وأول شي فكر يسويه هو يسال عن حال أبو فاتن , ولما وصل لغرف العمليات قالوا له إن الطيار مات
وأمل أبو فاتن في النجاة ضعيف حتى الأن خاصة إن المصاب كان مسوي عملية قلب قبل وهذا سوى مشاكل خطيرة لما تعرض لهالحادثة بس الدكتور محمد باذل كل مجهوده في إنقاذه ..
هنا سعود خاف مرة وكان لازم يعرف إذا أهل بيت أبو فاتن عرفوا ولا لا , وفكر يدق عالبيت بس تذكر إن أخته عندهم ليش ما يدق على جوالها ويسألها .؟؟..
في بيت أبو فاتن كانت شوق تتصل بالإسعاف عشان فاتن وكانت أم فاتن تحاول تقوم فيها وفهد يساعدها بس مافي فايدة
(طبعا كل هذا وتو ما عرفوا ليش صار كده في فاتن لأنهم ما دروا عن سالفة أبوها) بعد ما دقت شوق عالإسعاف رجعت لعند أم فاتن وهي تصيح وخايفة على رفيقة عمرها هدتها أم فاتن وقالت لها لا تخافين وكانت أم فاتن ودها تصارخ بس ماقدرت هي الكبيرة الحين ولازم تظهر متماسكة عشان البقية وهنا سمعوا الشغالة تقول : مدام سيارة إسعاف جا..
وهنا كل من شوق وأم فاتن عدلوا نقاباتهم عشان رجال الإسعاف يقدرون يدخلون وكلها ثانيتين ودخلوا رجلين عليهم ومعاهم سرير نقال وحطوا فاتن عليه ونزلوا بسرعة كبيرة ودخلوها الإسعاف أما أم فهد وفهد وشوق ركبوا مع السواق عشان يروحون مع فاتن المستشفى .......
شوق وهي في الطريق سمعت نغمة جوالها ودرت إن أخوها المتصل لأنها كانت نغمته ردت عليه وهي تحاول تخلي نبرة صوتها عادية بس على مين ؟؟
شوق: هلا وغلا باخوي ها بغيت شي ؟
سعود حس بتغير نبرتها بس هو مو فاضي يسألها : أقول شوق وينك في ؟؟
شوق : ليش ؟
سعود : أقول يلا مو فاضيلك إنت ببيت أبو فاتن ؟؟
شوق < تفقش> : إيه ليش؟
سعود باهتمام: طيب هم عرفوا عن السالفة ؟؟
شوق : أي سالفة ؟؟
سعود : سالفة أبوهم ما دروا إنه بالمستشفى عندي ..
شوق شهقت شهقة طويلة خلت ام فاتن تنتبه وتسألها : وش فيك يا شوق تشهقين ؟؟
شوق تأشر بيدها بمعنى لحظة : ها سعود وش صار ؟؟
سعود : طاحت طيارته الخاصة وهو بالعمليات ومات الطيار والبديل .
شوق درت ليش سبب طيحة فاتن : طيب هم ما عرفوا وأنا ماأقدر أقولهم الحين ما يكفي الي صار لفاتن ممكن إنت تقولهم؟
سعود باهتمام زائد مخلوط بنبرة خوف: وش فيها فاتن ؟؟
شوق : الحين مودينها المستشفى بسيارة إسعاف وحنا وراها بالجيمس .
سعود وزادت نبرة خوفه : طيب إنتوا باي مستشفى لازم أجيكم لازم رجال معكم .
شوق :لالالا موضروري اخوي أنا بعلمك إذا صار في جديد مع السلامة
سعود : في أمان الله مع السلامة
سكرت شوق من سعود والتفتت لأم فاتن وبدورها أم فاتن ناطرة منها تفسير للي سمعته
شوق : خالة عرفت ليش فتون داخت ؟
ام فاتن وفهد : ليش ؟
شوق وهي مترددة : ع ....عش..ع. عشان مستشفى الشميسي دقوا عالبيت وقالوا إن <هنا زادت شوق سرعتها بالكلام عشان تخلص الجملة من غير ما تتوتر> قالوا إن أبو فاتن طيارته الخاصة طاحت بسبب ترسب في البنزين..
بعد ما خلصت شوق كلام ما سمعت إلا شهقة فهد من قدام لأنه كان جنب السواق, أما أم فاتن فما علقت إلا بكلمة واحدة وهي <كنت حاسة> وبعدها بدى نهر الدموع ياخذ مجراه على خدها وبعد تفكير قررت تقعد شوق جنب فاتن وتخبرها إذا صار جديد وهي تروح لأبو فاتن تتطمن عليه وتخبرهم بكل جديد ...
في الشركة بفرع الرياض كان أبو خالد قاعد في إجتماع وما درى عن أبو فاتن
أبو خالد : بس حنا إذا إستوردنا هالكمية الكبيرة كلها ما نضمن بيعها كلها, خاصة إنها ما حصلت خمس ملايين في البلدان الثانية
الي صدرناها لها .......
الموظف مساعد : ايه أستاذ بس هيك حنا رح نخسر زبوننا في روما , وحنا بدنا كل الصلات الي تربطنا بالتجارة الخارجية خاصة إن مافي أشخاص يربوطونا بتجارة روما إلا هيدا الإنسان ..
أبو خالد جا بيتكلم بس دخل السكرتير وطلب يكلم أبو خالد لحاله , ولما انفرد أبو خالد والسكرتير قال أبو خالد للسكرتير : ما قلت لك ألف مرة مابي أحد يقاطعني وأنا في اجتماع إنت ليش ما تفهم؟؟
السكرتير مرتبك : أيوا يا أستاذ بس حرم أبو فاتن أتصلت وقالت إنه في المستشفى وعايز يشوفك ضروري ..
أبو خالد لما سمع الخبر حس الدنيا تدور فيه شلون هذا وهو ما يدري إلا الحين والتفت على السكرتير : وينه الحين ؟
السكرتير : بيقولوا في مستشفى الشميسي لأنه كان أقرب مستشفى للحادث بتاع طيارته الخاصة و ........
ماسمع أبو خالد زيادة وطلع بره وطلب من السكرتير يقول لأعضاء الإجتماع تأجيل الإجتماع ليوم ثاني ..
ركب أبو خالد سيارته وطلب من السايق يسوق بسرعة على مستشفى الشميسي .......................................
************************************************** ***************************
**في لندن **
خالد وصل للمكتبة وتوجه لقسم الكتب والروايات عشان يستأجر مجموعة روايات ( كانت هذه المكتبة ترضى بالتأجير شرط ضمان رجوع الكتب) خالد راح يدور بين الرفوف على رواية يجذبه عنوانها, وكانت في الجهة الثانية بنت أول ماشافت خالد أعجبت بشكله ولبسه وحتى عجبها أسلوب ترتيب ملامحه الشرقية الي قليل تكون موجودة بلندن إلا بأوقات الصيف في أيام السياحة , بعد تفكير قررت البنت تتوجه له وتكلمه وتعرف هو مين ؟
مشت البنت لعنده ولما وصلت له سوت حركة خلى كعبها الطويل ينكسر وخلت نفسها تطيح عليه من غير حيا , طبعا خالد إستغرب الموقف وشالها من عليه وجلسه بأقرب كرسي وسألها : Are you ok??
البنت :yes thanks for your help?
خالد مبتسم : sure
وجا بيوخر عنها مسكت يده بكل جرأة وقالت له : أنا لينا 19 سنة لبنانية ..
هنا خالد إبتسم إنها تتكلم عربي بس بنفس الوقت إنقهر إنها واحدة عربية وتلبس هالملابس كانت لابسة تنورة قصيرة مرة فوق ركبتها بشبرين وبلاوز مبين نص بطنها وذراعها كلها مكشوفة , ابتسم لها خالد من غير نفس وقال لها : خالد 20سنة سعودي..
وراح عنها بس هي بثرة لزقت فيه وقالت له : خالد بليز يعني ممكن توصلني بيتي لانك ومتل ما إنت شايف كعبي إنكسر وما أقدر أرجع فيه البيت .................
خالد : بس انا ماعندي سيارة وأنا أصلا أمشي على رجولي<فكر يوخرها عنه بشوي تفقيش> وأنا فقير وأهلي بالياله يرسلون لي فلوس وأحيانا أنوم بالشارع وأنا متزوج وعندي ولدين ........
هنا لينا إستحت على نفسها ووخرت وراحت لشاب ثاني وسيم شافته , هز خالد رأسه وتحمد ربه وشكره وأخذ روايتين واحدة رومانسية والثانية مرعبة واتجه لبيته ..........................
في مستشفى الشميسي وصل أبو خالد وراح للرسبشن, وسأل الموظف .
أبو خالد : السلام عليكم .
الموظف : وعليكم السلام .
أبو خالد : لوسمحت يا أخوي, محمد بن عبد الله المصاب في حادثة الطيارة الخاصة بأي غرفة؟؟
الموظف: هو الحين بالعناية المركزة والمشرف على حالته الدكتور أحمد المصري .
أبو خالد : طيب مشكور ..
الموظف : العفو...
توجه أبو خالد للعناية المركزة وجا بيدخل بس الممرضة منعت لأن الدكتور أحمد منع الزيارة ..وبهاللحظة جا الدكتور أحمد وطلب من أبو خالد يجي معه للمكتب .. ولما وصلوا للمكتب طلب الدكتور من أبو خالد يقعد وبدا الكلام بشرح حالة أبو فاتن :
الدكتور أحمد : والله يا أبو خالد مقدرش اكدب عليك حالة ابو فاتن خطرة جدا وكان في إنسداد لشرايين قلبه , ولكن الحمد لله قضينا عالإنسداد . بس المشكلة في الصديد الي نزف في دمه وماقدرناش نطلع منه إلا70% ....
أبو خالد : يعني يا دكتور هو تجاوز مرحلة الخطر ولا لا ..؟؟؟؟
دكتور أحمد : والله ما أقدر أحدد الحين لأن ....................... وفجأة تدخل الممرضة : دكتور أحمد المصاب فاق بس ضربات قلبه بطيئة وطالب يشوف أخوه..
قام الدكتور بسرعة ووراه أبو خالد وتوجهوا للعناية وين ما أبو فاتن موجود وهناك ما كان في إلا ام فاتن تتكلم بالجوال وتسأل عن حالة بنتها فاتن وأول ما شافت الدكتور وأبو خالد سكرت مع شوق وتوجهت لهم , وسمعت أبو فاتن يطلب من الدكتور يتكلم مع أخوه(أبو خالد) لحالهم وهنا طلع الدكتور وطلعت معه أم فاتن وهي تصيح , وتدعي الله يقومه بالسلامة ...
وهذا الجزء الخامس ياليت ما تبخلون بالردود بللييييييييز ...
تحياتي هدافة
|