...!!(&( جـــــــــــــود الحزن )&)!!... ( الجزء الثالث )
في امريكا بولاية كاليفورنيا ......
سارا صحت في نص الليل في غرفه مظلمه وكان نور الشارع داخل عليها من النافذه ودموعها سبقتها وهي تفكر ومهمومه شايل هم ها البنت وين بتروح اذا راحت هي .....
وظلت تبكي ...
واخيرا قررت انها ماتستسلم ونوت انها تطلب من الدكتور انه يطلعها لتعيش ايامها الأخيره مع بنتها
الي مالها غيرها بها الدنيا ... وفعلا في الصباح كلمت سارا الدكتور بشأن ها الموضوع وسمح لها بأنها تطلع وعطاها حبوب مهدئه للألم مع بعض النصايح بشأن الرحم ....مثل انها ماتشيل اشياء ثقيله وتلزم الراحه ومن ها الكلام ..
وضحكت سارا من كلامه ( ميته ميته ليش اريح نفسي اعيش ايامي الأخيره بسعاده مع بنتي احسن(
"في اليوم الثاني"
انفتح باب البيت رجعت سارا وشافت بنتها مع البيبي ستر .... خنقتها العبره بس مسكت نفسها
ضمت بنتها بصدرها وبكت ماتحملت ..
سارا: آآآآآآآآآآآآآآه ياجود وين بتروحين من بعدي
من بيهتم فيك من بيحبك كثر امك من بيغني لك عند النوم .....
وظلت تبكي طول الليل وهي ظامه البنت لصدرها وجالسه على الأرض وغنت لها بصوت مبحوح ونبرته حزن ...
ظلت تغني لين مانامت البنت ....
ونامت هي جنب بنتها بذيك الليله ...
...........................
في الصباح ... في الجامعه
جاكلين ( صديقة سارا با الجامعه (
ماتي ( واحد من قروبهم)
جاكلين: ماتي انت مو ملاحظ على سارا انها تغيرت مره من اعتنقت الأسلام ولبست الحجاب صارت تتعب وامس لمى طاحت طيحتها كانت غريبه مره هي ايش فيها با الضبط ...
ماتي بضحك : كله من الي مايتسمى مشعل العربي
جاكلين : مشعل المسلم الي كان يدرس هنا بس هي تركته ونسته .
ماتي: شلون تنساه وهي عندها بنت منه .
جالكين: يا الله سارا مسكينه ماتستاهل كل الي يصير فيها هي بنت حلوه مره وكانت تستاهل واحد احسن من هذا الي اسمه مشعل الخاين الي ولا فكر يسأل عنها حتى .
ماتي : هم كذا المسلمين حقيرين..
جاكلين: لا ياماتي مو كلهم زي بعض ....
طبعا كلنا عارفين ان الأجانب ماخذين فكره مو اوكي عن العرب ...
............................................
قررت سارا انها تسحب اوراقها من الجامعه خلاص هي ماراح تقدر على الدراسه وكان كل همها انها تقضي ايامها الأخيره مع بنتها ....
وفي الجامعه وبا الضبط في الأداره ...
سحبت سارا ملفها بعذر انها بتسافر ...
وهي طالعه من الأداره وتفكر و مهمومه ...
( سعد اكيد هنا ليش ما اروح اسئله عن مشعل يمكن يكون عنده اخبار عنه )
سعد هو صديق مشعل ايام الدراسه با الجامعه وسعودي من اهل نجد بعد ما كان مشعل يشاركه السكن صا رالحين لحاله ...
سارا وهي متجه لمكتبة الجامعه وهي متأكده انها بتلقاه هنا ..
وفعلا لقته هناك ..كان سعد من المهتمين با الكتب والدراسه وكان كل همه دراسته بعكس مشعل الي كل همه سهر وبنات ولعب ....
وفي مكتبة الجامعه ....
سارا: سعد ار يو هير ( انت هنا !) دورت عليك بس توقعت انك هنا
سعد وهو منصدم من زمان عنها من ايام مشعل
سعد: اووووووه سارا انتي وينك مانشوفك
سارا: مشاغل الدنيا المهم سعد انا آسفه على المقاطعه كنت ابيك بموضوع ضرور ممكن تجي معاي للكفتيريا
سعد: لاعادي شدعوه لا ازعاج ولا شي اخذي راحتك ... يله للكفتيريا الله يستر من موضوعك
ضحكو كلهم والي في المكتبه كانت السنتهم تمتم بكلمة: آِِِِِِشششششششششش
سارا وسعد طلعو على طول وهم كاتمين الضحكه
وكانت ضحكة سارا مو من قلبها بس حبت تروح عن نفسها شوي من الهم الي ذابحها ...
.........................
في السعوديه وبا الذات في الخبر ....
ام هاني كانت بزياره لأختها ام سالم وتحكي لها عن ملاغة وكذب ام عبد العزيز زوجة اخوهم مشعل
ام هاني: تصدقين كان ودي اذبحها ها المنافقه ...لا وتضحك معاي بعد ولاكأنها طردتني من بيتها قبل يومين هالي ماتستحي وانا ماسكه نفسي الود ودي لو قلت لمشعل الي سوته فينا قبل يجي من السفر بس مسكت نفسي عشان ها العيال المساكين مالهم ذنب اذا امهم كذا ...
قاطعتها ام سالم
ام سالم : لا وانا اختك اتركي المره بحالها وش لك فيها هي وزوجها, ابعد عن الشر وغني له عاد هذا نصيب اخونا وعاجبته الله يستر عليهم ...
ام هاني: مني ام هاني اذا ماخليت اخوي يعرس عليها ها الشيفه انا اموت واعرف وش لاقي فيها شينة الحلاي هذي.
ام سالم اطلقت ضحكه قويه
ام سالم: ه حسبي الله على بليسك يا ام هاني ضحكتيني وانا مالي خلق يابنت الناس اتركي المره بحالها هذا انتي تدورين الشاره عليها ..
ام هاني: ايه ايه ادور الشاره عليها مني طايقتها مو قادره ابلعها ابد .
ام سالم: بلعتيها ولا لا عاد هي زوجة مشعل وام عياله لا تنسين....
................................
في الجزء القادم بنعرف وش كان الموضوع الي مخبيته سارا لسعد ووش كان رده عليها ..
.... تحياتي .. العايش ...
|