اقتباس:
فالإحسان في هذا الزمن والطيبة تعتبر ضعفا
|
انا ضد تقليب المفاهيم
هي لم تتغير .. بل نحن ..
كلنا مجرح .. ولا عتابَ هنا !
لكنّ السلوك المرافق للرد الفعلي يختلف من شخصٍ للآخر ..
فالبعض إن جرحته رآكَ عدوّه .. وإن كنت من أقرب الناس إليه !
كم يحيرني هذا الصنف ..؟!
فتجده .. يكيل لكَ الاتهامات .. يتعمّد جرح مشاعرك ..
يثيركَ بتقليله من شأنك ..!
وتجده يسرّ بذلكَ كثيراً ..
وكأنّه يغذي نوازع العدوانية لديه !
قد لا يشعر بهذا الأمر وقسوته إلا من كان من الفريق الآخر ..
وهوّ الذي يغضب .. وقد يصل غضبه إلى الذروة ..!
ومع ذلكَ تجده يحرص كثيراً على مشاعر الطرف الآخر !
أول اهتماماته .. ألا يجرحها .. ألا يثيرَ ألمها !
ولا شكّ بأن المنتمون إلى هذا الفريق .. قلّة !
ولا يعني عدم ذكرهم لمساوئ الآخرين ..
أنهم لايملكونَ شيئاً ضدهم ..
أوشيئاً مما يجرح مشاعرهم ..
لكنهم مع كل الغضب الذي يحملونه ..
يصرعون رغبة التفوّق .. ورغبة تحطيم الآخر
بما في أنفسهم من رفق وعطفٍ على هذا الآخر !
أتساءل ..
عندَ الكره ..
أين المشاعر ..؟!
غلا دمعي دمتي رائعة ؛؛؛
الموضوع الاصلي
من روعة الكون