التكمله
قربوا من البوابه الرئيسيه للفندق .. انفتح الباب لمريم .. ونزلت بكل هدوء .. نزل خالد من السياره و راح صوب مريم .. مد يده لمريم وهو مبتسم .. مريم ابتسمت له وبكل رقه مدت يدها لخالد .. مشوا جنب بعض ودخلوا بهو الفندق .. قربت منهم موظفه من اللي يشتغلون بالفندق ..
الموظفه: السيد خالد و حرمه ؟
خالد: نعم ..
الموظفه: تفضل حضرتك .. ومشت جدامهم ..
مشوا وراها ومريم مستانسه .. خالد كان مسك يد مريم وهو فرحان بقربها .. مشوا في ممر كله لوحات وكان مزين بالورد والروايح العطره .. نهاية الممر كان في باب خشب كبير .. كان في شخصين واقفين .. اول ما شافوا الموظفه وخالد ومريم وراها .. فتحوا الباب .. وكان عالم ثاني ورا الباب .. الميناء والسفن والشموع اللي كانت في كل مكان منوره الميناء .. البحر وانعكاس الشموع على سطحه .. تسكر الباب وراهم .. مريم التفت على خالد
مريم: خالد ..
خالد: يا قلبه انتي ..
مريم: شو هالمكان ؟
خالد: حلو ؟
مريم: روعه .. عالم ثاني ..
خالد: هاي ثاني جزء من المفاجأه ..
مريم ابتسمت: بعد اكثر من جي ماقدر اتخيل ..
خالد مبتسم: لعيونج كل شي يهون ..
مريم نزلت راسها بخجل .. كملوا دربهم فالميناء .. كانوا يمشون على المرسى متجهين لاحد اليخوت المصفوفه نهاية المرسى كان في يخت متوسط لونه ابيض .. واضأته كانت بالشموع .. وقفت الموظفه .. التفت عليهم ..
الموظفه مدت يدها: تفضلوا ..
تقدم خالد مريم وركب .. مد يده لمريم والموظفه كانت واقفه راها ..
خالد: يلا حياتي ..
مريم مبتسمه: ان شاءالله ..
ركبت اليخت .. و ركبت الموظفه وراهم .. كابتن اليخت تقدم وعرف بنفسه ..
الكابتين: مساء الخير .. معاكم الكابتن احمد .. نرحب بكم على متن اليخت .. وان شاءالله تستمتعون معانا ..
خالد: مرحبا كابتن ..
الموظفه: تفضلوا .. ومشت و مشوا وراها .. كانت تفرجهم على اليخت .. مريم استمتعت بالرحله حول اليخت ..
الموظفه: تفضلوا على الصاله الرئيسيه ..
دخلوا وكانت الصاله خيال .. كانت صاله كبيره .. فيها حوض سمك كبير فيه كل انواع السمك .. وعلى زاويه كانت كراسي راقيه موزعه على الزاويه .. في الوسط كانت في طاوله زجاج كبيره داخلها حوص سمك ومغطيه .. كانت منظرها رهيب .. والسمك يسبح داخل الطاوله .. والشموع كانت موزعه في كل مكان وحولها الورد المنثر بطريقه عشوائيه .. وكل الورد كان باللون الاحمر .. مريم كانت منبهره ..
الموظفه: تفضلي مدام .. وكانت ماسكه لها الكرسي عشان تقعد ..
قعدت مريم وعيونها ما فارقت عيون خالد ..
الموظفه: تفضل حضرتك ..
قعد خالد وهو مبتسم لمريم ..
وقفت الموظقه على جنب .. وابتسمت لمريم وخالد .. صبت لهم العصير .. وقفت مبتسمه ..
الموظفه: كل شي تمام ؟
خالد التفت عليها: اي .. تفضلي ..
طلعت الموظفه وسكرت الباب .. كانت الطاوله مزينه بالشموع و الورد الاحمر .. خالد كان يطالع مريم وهو مبتسم ..
خالد: شو رايج حياتي ؟
مريم: خالد فديتك .. بصراحه عالم ثاني .. واحلى مفاجــ ...
قاطعها خالد: هاي الجزء الثالث من المفاجأه ..
مريم بطلت عيونها: خالد انت ناوي علي الليله ..
خالد: .. قلت لج كل شي لعيونج يهون .. يا اغلى مريم فالدنيا ..
مريم: حياتي يا خالد ..
تموا يناظرون بعض .. وفجأه انفتح الباب ودخلت الموظفه و كان وراها موظفه ثانيه شايله باقة ورد حمره رهيبه التفت مريم وهي مبتسمه .. قربت الموظفه من مريم .. سحبت طاوله وقربتها من مريم .. الموظفه الثانيه حطت الباقه على الطاوله و وقفت جنب الموظفه الاولى .. وسط الباقه كان في صندوق مغلف بطريقه راقيه .. خالد أشر بعيونه للموظفتين .. طلعوا وسكروا الباب وراهم .. التفت مريم على خالد وهي مبتسمه ..
خالد: حلوه الباقه ؟
مريم: تجنن يا خالد ..
خالد مد يده ورفع كاس العصير ..
خالد: شربي حياتي ..
مريم رفعت كاسها وشربت .. وخالد رفع كاسه وشرب منه .. انفتح الباب مره ثانيه .. مريم غمضت عيونها مبتسمه .. التفتت صوب الباب .. وشافت الموظفه داخله وماسكه في ايدها ستاند متوسط الحجم وعليه برواز لونه ذهبي .. حطت الستاند على الطاوله بجنب الباقه الحمره .. دخلت الموظفه الثانيه وكانت شايله صينيه مزينه بالورد والشاريط الحمره .. مشت صوب خالد .. مدت الصينيه ناحيته .. كانت في ورده حمره .. خالد مد يده وخذها .. الموظفتين طلعوا على طول وسكروا الباب وراهم .. مريم كانت منبهره بكل اللي يصير حولها .. بعد لحظة انبهار صامته .. اشتغلت موسيقى كلاسيك بصوت معتدل .. قام خالد من مكانه وقرب من مريم .. مسك يدها و قفوا جنب لعض .. واجا خالد ومد يده اللي فيها الورده ..
خالد: هالورد لاغلى مريم ..
مريم مدت يدها وخذت الورد .. قرب منها خالد وباسها على جابهتها .. مريم كانت ماسكه الورده وحضنت خالد بحنان وشوق .. تم خالد حاضنها بقوه فتره .. وقفوا مواجهين بعض ..
خالد: تعالي نشوف شو هالمفاجأتين ..
مريم: فديت مفاجأتك يا خالد ..
مشوا خطوتين ناحية الباقه والحمره والستاند .. البرواز كانت عليه صوره بس مغطيه ..
خالد: فتحي الصندوق ..
مريم: ان شاءالله ..
فتحت الصندوق .. وما كانت متوقعه اللي بالصندوق .. كان فيه علبتين .. علبه كرستال مزخرفه .. وكانت شفافه فتحتها لقت فيها لؤلؤه وألماسه .. التفت على خالد ..
خالد: فتحي العلبه الثانيه ..
مريم: ان شاءالله ..
العلبه الثانيه كانت من الفضه ومزخرفه وفيها كرستالات محليتها .. فتحتها و كان فيها دبله ذهب ابيض والماس خالد مد يده وخذ الخاتم ولبسه مريم .. مريم كانت طايره من الوناسه ..
خالد: فديت اصابعج يا قلبي ..
مريم: كلك ذوق يا خالد ..
خالد: عليج يالعافيه يا حياة خالد انتي .. زين ما تبين تشوفين البرواز ..
مريم: بلا ..
خالد: عطيني يدج ..
مريم مدت يدها .. خالد مسك يدها ونزل القطعه الحمره اللي كانت مغطيه على الصوره اللي بالبرواز .. مريم شافت الصوره وانصدمت ..
مريم: خالد ..
خالد: عيونه انتي ..
مريم شلون ..
خالد يقاطعها: يوم قلبي نبض بحبج جمعتهم ..
مريم: فديت قلبيك والله ..
الصوره اللي بالبرواز كانت عباره عن صور مريم في مراحل عمرها .. وكانت في صوره وحده لخالد على جنب
مريم: بس صورتك اللي عالزاويه رهيبه يا خالد ..
خالد: عجبج البرواز حياتي ..
مريم: يجنن يا خالد ..
قرب خالد من مريم وطوقها بذراعينه ..
خالد: اوعدج يا مريم اكون لج كل شي بالدنيا ..
مريم: حياتي يا خالد .. وانا بكون لك كل شي بالدنيا ..
حضنوا بعض بحنان ..
خالد: حياتي تعالي الحين نكمل الفاجأه ..
مريم: خالد الله يخليك .. شو باقي بعد ..
خالد: ه .. باقي .. مسكها من يدها وفتح الباب وطلعوا على سطح اليخت ..
مريم: ليش ما تحركنا ؟
خالد: تعالي الحين بتعرفين ..
مشت وهي شابكه ايدها بيد خالد .. راحوا بداية اليخت و وقفوا جنب بعض .. ونسايم الهوا البارده كانت تداعبهم التفت خالد على غرفة الكابتن اللي كان ينتظر اشاره من خالد .. حرك خالد راسه للكابتن .. والكابتن ابتسم له .. تحرك اليخت بهدوء .. مريم مسكت في خالد ..
مريم: اليخت يتحرك ..
خالد: اي يا حياتي ..
مريم: وناسه يا خالد ..
خالد: يعل الوناسه ما تفارق محياج يا قلبي ..
تحرك اليخت ومريم حست بالبرد .. خالد حضنها ..
خالد: فديت البردانين انا ..
مريم: ه .. احلى مافاجأه يا خالد .. المكان والترتيب والرحله كلها تجنن ..
خالد مبتسم: فديت قلبج ..
وقفوا وخالد كان حاضن مريم و مستمتعين بالجو الحلو .. ومريم كانت تلعب بالورده الحمره اللي اهداها اياها خالد .. كانت تمررها على يد خالد اللي طوقت خصرها ..
خالد: حياتي يلا نروح داخل ..
مريم: يلا حبيبي ..
دخلوا الصاله اللي كانوا فيها .. والباقه والستاند تغير مكانهم .. والطاوله كان موجود عليها المقبلات .. سحبت الموظفه الكرسي لمريم عشان تقعد .. خالد قعد وابتسم لمريم .. قامت الموظفه صبت الماي في كاس .. والعصير في كاس ثاني ..
الموظفه: كل شي تمام ؟
خالد: اي ..
الموظفه: بالعافيه ..
طلعت وخلت الباب مفتوح عشان يستمتعون بمنظر اليخت .. بدوا في اكل المقبلات .. على انغام الموسيقى الهاديه كانوا ياكلون وهم يسولفون بوناسه .. خلصوا المقبلات وتموا فتره .. دخلوا الموظفتين وحده شلت الصحون والثانيه غيرت الادوات .. دخلوا عليهم بالطبق الرئيسي .. و صفوا الطبقين جدامهم .. بدوا في الطبق الرئيسي وبعده جا دور التحليه .. دخلت عليهم بطبقين للتحليه .. اشر لها خالد بعيونه .. وهي طالعه سكرت الباب وراها .. خالد قام من مكانه وسحب كرسيه و قعد جنب مريم ..
خالد: أكليني يا حياتي ..
مريم مبتسمه: من عيوني الثنتين ..
خذت الشوكه وقطعت قطعة من الكيكه وقربتها من حلج خالد .. فتح حلجه وكل الكيكه .. خذ شوكته وقطع لها قطعه واكلها .. تمت مريم تاكل خالد وهو فرحان ويطالعها بوناسه .. خلصوا من التحليه .. وطلعوا على سطح اليخت وكانوا مستمتعين بالجو الحلو .. تموا يسولفون ويضحكون خالد نزل وراح يكلم الكابتن.. رجع عند مريم اللي كانت تنتظره بابتسامتها اللي ذبحت خالد ..
خالد: حياتي ..
مريم: هلا فديتك
خالد: شوفي هناك .. وأشر فالأفق ..
مريم: وين ماشوف شي ظلمه ..
خالد: ركزي نظرج ..
مريم كانت تشوف السماء وتحاول انها تشوف شي .. فجأه نورت السماء بالالعاب الناريه ..
مريم: وااااااو .. خالد روعه ..
خالد: شو رايج حياتي ..
مريم: روعه روعه يا خالد ..
تموا يشوفون الالعاب الناريه فالسماء باشكال والوان مختلفه .. حان وقت الرجوع .. رجع اليخت متجه للمرسى وكان منظر المرسى رهيب من بعيد .. وصلوا ونزلوا الصاله عشان ياخذون اغراضهم وينزلون ..
خالد: يلا حياتي عدلي شيلتج بنرجع ..
مريم: ان شاءالله فديتك .. زين والاغراض ؟
خالد: ما عليج بيشلونها ورانا ..
مريم: اها ..
طلعوا على اليخت .. سلم عليهم الكابتن ..
الكابتن احمد: اتمنى انكم استمتعتوا معانا ..
خالد: يعطيكم العافيه ..
الكابتن: الله يعافيك ..
نزل خالد .. ومد يده ونزلت مريم اللي كانت واقفه وراها الموظفه .. نزلت الموظفه و مشت جدامهم .. مشوا وراها بنفس الطريق اللي جاوا منه ..
مريم: خالد ..
خالد: عيونه ..
مريم: خاطري اتمشى هني شوي ..
خالد: ولا يهمج .. نادا على الموظفه .. لو سمحتي ..
الموظفه: تفضل ..
خالد مد يده وعطاها المفتاح: خل ياخذون الاغراض للسياره .. بنتمشى هني شوي ..
الموظفه: اي تكرم .. خذت المفتاح وشافت شغلها ..
مريم وخالد تموا يتمشون في الميناء .. كانت مريم مستانسه على منظر البحر ونور الشموع منعكس عليه .. كانوا يسولفون ويتمشون بهدوء وهم شابكين ايدينهم ببعض .. رجعت الموظفه وكانت واقفه تنتظرهم عند الباب الخشب الكبير .. شافها خالد ومشوا ناحيتها وهم يسولفون ..
مريم: حبيبي ..
خالد: قولي يا قلبه ؟
مريم: ليش محد موجود هني غير الموظفين ؟
خالد ابتسم: انا طلبت منهم ..
مريم: شلون ؟
خالد: حجزت المرينا كامله لنا ..
مريم: فديت روحك يا خالد ..
خالد: حياتي والله يا اغلى مريم ..
اتجهوا صوب الموظفه .. انفتح الباب لهم .. مشوا فالممر المزين باللوحات .. مروا على البهو وطلعوا من الباب الرئيسي فتحت الموظفه الباب حق مريم وسلمت عليها .. خالد ركب وحرك .. تموا يتمشون بهدوء متجهين للبيت دخل خالد بالبنتلي بيت بوفارس .. كانت الساعه 10 ..
يتبع ..
__________________
|