::][روحـ (ن) عشقته وقلبـ (ن) فقدته][:: قصة مميزه

سلطان: ألووو..



حور وهي ترقق صوتها: ألووو..



سلطان رفع حياته ونش من عالكرسي عن تسمع يدته شي وتهزبه.. صد فيصل صوبه مستغرب.. واطالع ناصر الي كان راقد عالكنبة..



سلطان: نعم اختي بغيتي منو..



حور: اونك جدي .. اباك انت..



سلطان: استحي على ويهج متصله على تليفون ريال غريب وتقولين هالرمسه..



حور: وليش ماقول هالرمسه.. تراني اباك انت.. وانت مب غريب..



سلطان: اخبرج اذا انتي فاضيه وما وراج اهل ولا عندج مذهب فإسمحي لي..



قاطعته حور بضحكتها: انا حور بنت خالك ه..



سلطان وهو قافط.. : اويه اسمحي لي بنت خالي ماعرفتج..



حور: ه والله ضحكتني .. ومعصب بعد..



سلطان: قلت يمكن وحده من الفاضيات..



حور: افا عليك انت بس.. اشحالك ربك بخير ان شاء الله؟



سلطان: بخير ربي يعافيج .. اشحال خالي ومرت خالي؟؟ وعبيد؟



حور: كلهم بخير يسلمون عليك..



سلطان: الله يسلمهم..



حور: ها متى الردة ان شاء الله..



سلطان: ان شاء الله الجمعة فليل..



حور: عيل بتكملون اسبوع مب 10 أيام..



سلطان: هيه ان شاء الله ترا متصلين فيه من الدوام طالبيني والحمد لله حصلت حجزت وجدمت كم يوم..



<< طبعا سلطان جذب عليها .. هم جدموا الرحلة عشان يدتهم ماتتعب زود..



حور: يالله بالسلامه ان شاء الله.. الا وين يدوو متصله اسلم عليها ..



سلطان: خلاص عيل بلغي سلامي للأهل حايه اماره من هني؟



حور: هيه دخيلك ودي في ماي زمزم..



سلطان: تامرين افا عليج.. واختج ماتبا شي



حور: بقولها تتصل روحها



سلطان: لا دخيلج .. ه ..



حور: وافضيحتاه الكل يعرف شطانتها..



سلطان: ه مع السلامه



حور: مع السلامه



مد سلطان إيده بالتليفون ليدته..



جلثم: منو امي؟



سلطان: حور..



جلثم: ويه عطني عطني ارمسها.. علني افداها اشتقت لها ولإختها



حور: السلام عليج أمايه..



جلثم: وعليج السلام.. هلا والله مرحبا بهالصوت.. ربي لا خلاني منه يارب..



حور: فديييييييتج والله اسميني ولهانه عليج



جلثم: انا اكثر والله..



حور: أمايه دعيتي لي؟؟



جلثم: دعيت لج وللكل .. ربي لا يخليني منكم كلكم..



حور: الله يخليج لنا ويعطيج طولة العمر يارب..



وتموا يرمسون شوي ومن عقب بندوا الخط.. فيصل حس إنه مشتاق لها.. وده يدق بس الساعه كانت 12 الظهر .. يعني فطوم بعدها مارجعت من المدرسة.. مشتاق لها هالبنت..



طرش لها مسج



ماهو بخل لو ماجاك مكتوب



وماهو ثقل لو الصوت ماجاك



ولوتاه الشوق لا تقول ملعوب



صدقني كلي انا فدى رضاك



لكن وقتي غالب وأنا المغلوب



وأنا ظرفي على حبك تحداك



ومنى وعد من عشقك ما أتوب



ومستحيل قلبي في لحظة ينساك




..




بس ماوصل له التقرير لأن تليفونها كان مغلق..



.



..




------------


شما: بوسعود لو سمحت عندك قلم لأن قلمي كان عالطاوله مادري وين سار..


ابراهيم رز وي: انا عندي..


بوسعود عطى ابراهيم نظره سكته .. بوز ورد مكتبه.. : هيه عندي تفضلي..


ومد ايده بالقلم وخذته شما.. : مشكور.


ابراهيم يبا يدور سالفه يفتحها مع شما بس مب لاقي.. يخاف تقفطه وعاد الي حواليه يتريون هالمواقف عشان يضحكون على إبراهيم..


كانت شما منهمكة ومنزله راسها.. سمعت صوت من صوب ابراهيم مب غريب عليها.. صدت شافت هزاع .. فجت عيونها .. : ياربي هذا شو يايبنه هني..


بوسعود كان وراها سمعها ترمس..: خير شما بغيتي شي..


شما وهي تصد صوبه بسرعه خايفه ان يكون هزاع سمعها بعد..: ها لا ماشي..


استغرب بوسعود بس سكت ورد مكتبه..


.


هزاع: ياخي مذله انتوا كل ها عشان رقم مرتب..


ابراهيم: انا قائمه الأرقام الي عندي هذي.. تبا ارقام مميزه ادخل عند المدير وايد احسن..


هزاع: يعني لازم شغل مذله ادخل عند المدير وغيره..


ابراهيم وهو طفران وماله خلق يرمسه .. يحس به دمه ثجيل هالإنسان .. : شو نسوي مابيدنا شي..


هزاع: احسن لي بسير عند الي حذالك اكيد الحريم مستعدات يساعدن اكثر عنكم ..


هني غيض ابراهيم بس يود عمره لأن مافيه ع حشرة الدوام بيطلع هو الغلطان لأنه اساء المعاملة مع المعاملين.. واما شما من سمعت رمسته شلت لها اي ورقة وكانت مساكتهم بالجلب ونشت من عالطاوله وسارت صوب مكتب أميره بسرعه من الزيغه.. مافيها عالفضايح فالدوام وتوه صار لها ثاني يوم..


هزاع: صد صوب ابراهيم وهو يطالع ظهر شما الي تمشي بسرعه: وين سارت هاي..


ابراهيم استانس يوم شما نشت .. حس بها تشردت.. بس استانس يوم انها قفطت هزاع.. : ماتشوفها سايره صوب مكتب المسؤوله.. اكيد عندها شغل وبعدين هاي يديده ثاني يوم لها ماتعرف للشغل هني وايد..


هزاع: اصلا الحريم شو يعرفن عشان يعرفن هالشغلات.. لو يقعدن فالبيت ابرك.. يلا عيل مشكور ماقصرت..


ابراهيم وهو يطالع شاشة الكمبيوتر الي حذاله: حياك الله..


أسامه صد صوب ابراهيم: شو هاد خيوو.. لك بيحكي كتير هالزلمة..


ابراهيم: صخ عني زين يوم نش والله اني شوي وبتهازب وياه


اسامه : ولو يا زلمه روق أعصابك مابيسوى هيك..


ابراهيم: تكفى لا تلومني .. هالنوع من المتعاملين مادانيهم..


وفي هالوقت صد صوب مكتب أميره شاف شما وهي اتطل من المكتب كأنها تجيك اذا في حد او لا.. وخايفه من شي..


هالبنت شو وراها.. ليش من قال هالريال يبا يروح صوبها شردت.. ه مسويه عمرها شريفة مكه ومن ذاك الصوب تعرف الريال تخاف تنفضح يدامنا.. هاي هيه السالفه اكيد..


يلست شما عالمكتب تتنهد.. وصدت صوب بوسعود: بوسعود ياخوي هالريال الي توه كان عند ابراهيم روح ولا بعده..


بوسعود: اظني لمحته روح.. ليش في شي؟؟


شما: ها ماشي.. بس اخاف منه..


بوسعود عقد حياته: وليش ضايقج بشي؟؟


شما بصوت واطي وكأنها خايفه انه يكون موجود ويسمعها: ها ولد عمي وعلاقتنا وياهم مب طيبه ان شافني هني مابيمشي السالفة ع خير..


بوسعود: لاحول ولا قوة إلا بالله.. ماعليج ان ياج مابيروم يسوي شي .. اطلبي السيكيوريتي وماعليج..


شما ارتاحت لبو سعود.. مبين عليه ريال عود وعاقل وحشيم.. من جي كانت مرتاحه شوي وهي ترمس وياه.. : تسلم ..


ابراهيم كان وده يسمع شي بس ماقدر لأن شما كانت مخفضة صوتها..


..




هزاع نزل وهو كان يمشي صوب موتره مر صوب مواتر الموظفين .. لمح موتر مب غريب عليه.. تم يدقق عليه وعالرقم عرف راعي السياره.. فارت اعصابه.. حس كأنه دمه يفور وده يدخل الإتصالات ويجلبها فوق تحت ويطلعها بس يود عمره وسار صوب موتره وقرر العصر يروح لها البيت ويشوف شو الموضوع..


ركب الموتر بس حس نفسه مو قادر يتحرك من المكان دون مايشوفها.. صد صوب الساعه وشافها الساعه 2:30.. قرر انه يتم يترياها تطلع مهما كان الثمن.. وهي الساعه 3 تخلص من الشغل وترد البيت..


ومرن هالنص ساعه كنهم دهر على هزاع.. اتصل فيه اخوه حمدان..


× حمدان اخو هزاع الكبير.. عمره 32 سنه.. انسان طيب ومسالم ومايخصه في اي شي .. ماخذ من طبع عمه بو شما.. وكان يحب عمه وايد ودوم يروح بيتهم يوم صغير من ورا ابوه .. لأن مرت عمه كانت وايد ادلعه.. اسلوبه غير عن ابوه وهزاع انسان دين وقمة فالأخلاق.. ويحترم الكل وعمره مانظر لمرت عمه انها اقل عنهم او شي.. دوم يوم يشوفها يحبها على راسها ويحترمها×


حمدان: هلا والله بالقاطع..


هزاع: اهلين..


حمدان: شوفيك ترد بهالطريقه مب من عادتك..


هزاع: اسكت عني مفوّل حدي..


حمدان: خير بعد شو من مشكلة صايرة لك؟


هزاع: مب الا لي.. لنا كلنا..


حمدان: لا احين بديت احاتي.. شو السالفه فهمني؟


هزاع: بنت عمك المصون..


حمدان: اي بنت عم؟


هزاع: ياربي .. كم عم عندك عشان تسأل.. شما بنت الهندية..


حمدان: عيب عليك هالرمسه .. بنت عمك هاي


هزاع: ماعلي المهم.. سودت ويهنا..


حمدان بدا ياخذ الموضوع جد: كيف فهمني؟


هزاع: اتداوم في اتصالات..


حمدان: انزين وشو سوت هناك؟


هزاع: هذا الي بيرفع ضغطي.. مايفهم.. ياخي اقولك اتداوم .. يعني تشتغل ونحن ماعنا بنات يشتغلن..


حمدان: لا انت ولي امرها ولا وصي عليها البنت بالغه وراشدة مالك شور عليها.. وخير لو اشتغلت ترا وايدات يشتغلن مابلاهن شي


هزاع: ماعلي من الباقي .. المهم هاي بنت عمنا يعني اسم عايلتنا فهمت..


حمدان: يا هزاع مالك شغل فالبنت .. انت تدري ان ابوي تنازل عن وصيته عليهن.. ولا نحن لنا علاقة وياهن ذاك الزود عسب نتحكم فيهم خلها


هزاع: انت اصلا دومك جي بارد مايهمك الا نفسك.. ماعلي منك .. الشر علي انا الي اخبرك اتحرا قلبك يحترق على اسم عايلتنا شراتي


حمدان: حشرتنا ترا.. البنت ماسوت شي غلط انت مكبر الموضوع.. وانا حرمتي تشتغل مافيها شي


هزاع: اه اه .. وقف هني .. حرمتك شو تشتغل؟؟ مدرسة يعني وسط حريم.. مب في وسط رياييل في شركة مثل اتصالات..


حمدان: اخبرك الكلام ضايع وياك.. بس نصيحة لا تسوي لعمرك مشاكل انت مالك حق عليهن عشان تمنعهن..


هزاع: اخبرك بند هذي يت بأدبها


وبند الخط قبل لا يسمع رمسة اخوه.. ونزل من موتره بسرعه مشى صوبها .. وقبضها من ايدها قبل لا تفتح باب السياره.. : تعالي هني وين سايره..


شما من شافته بهتت.. وكان ابراهيم توه طالع من باب مبنى الإتصالات وصد صوب الباركنات شاف شما وهي ترمس هزاع.. وهزاع قابضنها من ايدها ويسحبها.. وهي ترمس بصوت عالي شوي..


شما: ودر ايدي .. مالك شغل فيني .. ايييي ايدي..


هزاع ماسوالها سالفه وغصبها تدخل سيارته.. وكان ابراهيم يطالع الموقف ويضحك.. والله البنات حركات مسويات اعمارهن شريفات مكة بس الله يفضحهن.. ولع الصلب وسار صوب موتره وهو يضحك..


..

الموضوع الاصلي  من روعة الكون